2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار إضراب المحامين في المغرب تساؤلات حيال من يحمي حقوق المواطن في التقاضي في ظل توقف المحاكم عن النظر في عدد كبير من القضايا، مما يؤثر سلباً على مصالح آلاف المغاربة. فقد تأجلت العديد من القضايا التجارية، المدنية، الجنحية، والجنائية، بل وحتى القضايا المرتبطة بآجالات قانونية حساسة، الأمر الذي يضع المتقاضين في موقف صعب ويفرض عليهم تحمل تبعات لا ذنب لهم فيها.
وبالرغم من أن إضراب المحامين يأتي كخطوة احتجاجية ضد قرارات وزارة العدل، إلا أن الضرر الأكبر يقع على المواطنين الذين يعتمدون على استمرارية العمل القضائي لضمان حقوقهم في الوقت المناسب. حيث يتساءل المتتبعون عن ما إذا كانت هناك حلول استثنائية لحالات الطوارئ، تضمن عدم تعطيل مصالحهم الحيوية، لا سيما أن هذا الصراع بين الوزارة والمحامين لا يجب أن يكون على حساب حقوق المتقاضين.
في هذا السياق، يترقب المواطنون أن تبادر جمعية المحامين بتوفير حلول مؤقتة لحالات الضرورة القصوى، وأن تعقد جلسات حوار مع الجهات المعنية لتجاوز الخلافات وإيجاد حلول تحفظ مصالح الجميع. ومع استمرار هذا الإضراب، يبقى المواطنون في وضعية انتظار وتأجيل، متطلعين إلى إنهاء هذا التوتر بين المحامين والوزارة بشكل سريع وعادل.
وفي هذا الإطار قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن “ما تقوم به هيئات المحامين الذي يفترض أن يدافعوا عن حقوق المواطن والمستهلك، وإضرابهم اليوم ليس ضد الوزارة بل نعتبره ضد المستهلك والمواطن، وهذا حيف في حق المستهلك ومع الأسف فالمحامون الذين من المفترض أن يدافعوا عن المواطن هم اليوم يخرقون حقوق المواطنين”.
وأضاف الخراطي، أن “هناك طرق عدة للإنسان من أجل التعبير عن احتجاجه كحمل الشارات وأشكال احتجاجية أخرى، لكن شلّ قطاع كامل وتعطيل قضايا المواطنين، مع الأسف يفقد المواطن الثقة في هذه الهيئة التي تمس الحق الأساسي للمواطن وهن حق الدفاع عنه”.
وأوضح المتحدث، أن “الأمر شبيه بترك الوطن دون جيش وهو أمر لا يغفر له من طرف المستهلك، فحق الدفاع حق دستوري وحق إنساني ولا يمكن المس به، وإضراب المحامين يضرب عرض الحائط القوانين الجاري بها العمل داخل المغرب وخارج المغرب”.
واسترسل رئيس جامعة حماية المستهلك، أنه “لم يقم المحامون في أي دولة بشل القطاع من قبل إلا في المغرب، لأنهم يحسون أنهم أصبحوا قوة ضاغطة وينسون أنه لولا المستهلك فلن يكونوا هم”.
وشهدت المحاكم المغربية شللاً شبه تام، صباح أمس الجمعة فاتح نونبر 2024، وذلك على إثر قرار المحامين الدخول في إضراب مفتوح احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الردة التشريعية” التي تمس بمكتسباتهم وبحقوق المتقاضين.
وجاء هذا الإجراء التصعيدي بعد سلسلة من الاحتجاجات والمناشدات التي لم تجد آذاناً صاغية من قبل وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث يطالب المحامون بإقرار نظام ضريبي عادل، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وضمان حق المتقاضين في الحصول على مساعدة قانونية.
وأكدت جمعية هيئات المحامين بالمغرب أن الإضراب يأتي بعد استنفاد كل السبل الحوارية، مشيرة إلى أن استمرار الحكومة في تجاهل مطالبهم قد تسبب في هذا الوضع المتأزم الذي يعاني منه قطاع العدالة.
وسبق لذات الهيئة، خلال أواخر شهر يوليوز الماضي، أن دعت إلى التوقف عن العمل لثلاثة أيام.
كما سبق أن خاض محامو المغرب، بداية الشهر المنصرم، إضرابا شاملا عن العمل بسبب ما يصفونه ”تجاهل” الحكومة لمطالبهم العديدة من بينها تحسين أوضاعهم المهنية وحماية حقوقهم، بالإضافة إلى إصلاح منظومة العدالة بشكل عام.
ويصر المحامون على الاستمرار في الاحتجاجات إلى حين الاستجابة لمطالبهم، مما يثير مخاوف بشأن تأخر البت في القضايا وتعطيل سير العدالة، وبالتالي التأثير سلباً على حقوق المتقاضين.
كان من الافيد للجميع إعفاء هذا الوزير المندفع إلى حد التهور،وكما من حق المحامين ان يحتجوا ويناضلوا لتحقيق مطالبهم ،غير أنهم اذا كانوا يدعون الاصطفاف إلى جانب المتقاضين والدفاع عنهم ،فإن ذلك يفرض عليهم أن لا يجعلوا قضايا المواطنين رهينة بأيديهم لمواجهة تغول الوزير .عليهم ابتداع طرق نضال ذكية تلاءم طبيعة القضاء ويكسبوا تضامن وعطف المغاربة خاصة وان المغاربة لهم حساسية خاصة من كل ما يتعلق بالقضاء وردهاته.
ضمان حق المواطن في الحصول على المساعدة القانونية,! هل الدولة منعت المواطن من طلب المساعدة. كلا بل منحته فقط الحرية في الاستعانة لمحامي أو الدفاع عن نفسه ومبدأ الحرية مبدأ عالمي منصوص عليه في جميع الدساتير العامية بما فيها الدستور المغربي.
في رأيي ماذا لو أستمر المستهلك كما تسمونه بالدفاع عن نفسه أمام المحكمة وترك هؤلاء المتقاضون يمتهنون مهنة أخرى
اضراب رجال التعليم ليس فيه ضرر للتلميذ ضراب الموظفين بصفة عامة ليس ليس فيه ضرر للمرتفق واضراب أرباب النقل ليس ضرر للاستهلاك لماذا لا تطلبهم بحمل الشارة
فقط اضراب المحامي فيه ضرر للمستهلك
حقوق المحامين والمواطنين ايست سلعة للاستهلاك والتعديلات الجديدة التي جاءت محموعة من القوانين ستقضي على المواطن البسيط بالدرجة الاولى وما عليك الا الاطلاع عليها وفهم مضمونها قبل التصريح العقيم
مقال للاسف يوضح كون كاتبه غير ملم بثاتا بما يجري في الساحة لكون لتوقف هو رد فعل طبيعي في غياب المحاور وناتج بالأساس عن التراجع الخطير عن حقوق المواطن وفق ما جاء به قانون المسطرة المدنية الجديد من فصول طبقية و لضمان ولوج المواطن المسثنير للعدالة دون قيود تشريعية والتي مسها قانون المسطرة المدنية موضوع الإضراب وكذا الشأن بالنسبة لقانون المسطرة الجنائية .اما بخصوص تضليل الكاتب بالقول كون الأمر يتعلق بخلاف متعلق بالملف الضريبي فهو لا اساس له من الصحة . وللعلم فمصلحة المواطن لا يمكن المزايدة بشأنها فتوقف الركب لايام افضل من تمرير السيوف على اعناقهم مدى الحياة اذا تم العمل هذا القانون الكارثي الذي ضرب جميع المكتسبات الحقوقية على مر التاريخ والمحامون من خلال قرارهم الرامي للتوقف يعلمون كل العلم ان المصلحة والحق لا يعطى وإنما يؤخد بكل الطرق النضالية ولم ارى انه ما اجتمعت أمة على ضلالة .فلا يمكن للسيد الوزير أن يكون لوحده صائبا في قراراته وعليه أن يصغيي لكل الاطراف بما فيها المهنية التي لها ارتباط وثيق بالقانون والا تكون قراراته انفرادية .والا فبماذا يمكن أن تفسر عزف الاغلبية عن التصويت عليه.
صدقت والله يا استاذي الإفراط في الأنانية في التفكير فقط في مصالحه ومنافعه وضرب بعرض الحائط حقوق الغير! أين روح المسؤولية والمواطنة ثم حقوق المتقاضين أليس بفضل هؤلاء الذين اتخذوا رهائن هم متواجدين ؟واغتناءهم على حسابهم اكان مشروعا أو غير مشروع من سيحاسبهم على ما فعلوا بمصالح المواطنين ؟هل المستعجلات توجد فقط في قطاعات أخرى واستثنيت المحامات؟؟وهنا يجب أن تتدخل الدولة وتراجع قوانين مهنة المحاماة واجبارهم بالعمل موازات مع الدفاع عن الحقوق إن كانت هناك حقوق مهضومة اكثر مما هضموا حق المواطن في التقاضي!!؟؟
السيد الخراطي المحترم غير متتبع للخطوات النضالية التدريجية للسادة المحامون و إلا لما صرح بهذا الكلام الذي يبقى خارج السياق..جمعية حماية المستهلك هي الأولى بالاحتجاج عن الخروقات المسطرية التي جاءت في مشروع قانون المسطرة المدنية؛ لعل أبسطها حرمان فئة واااسعة جدا من المواطنين من حق الطعن بالإستئناف و النقض بالإضافة إلى غرامات بالجمله على المواطن أدائها للدولة في حالة عدم قبول طلبه…أين أنت يا خراطي من كل هذا ؟؟؟ و اين كنت عندما خرطت جيوب المواطن بالزيادات المجنونة في الغاز و المواد الغذائية و الأولية و الخضر…بانلك غير دابا تدوي.. سكت ظهرا…و نطق كفرا كما يقال…لولا نضال المحامين عبر التاريخ لضاعت الكثير من الحقوق أسي الخراطي..
تحياتي!
السيد الخراطي مع احترامي له ربما لم بتتبع الخطوات التي تتبعها محامو المغرب قبل خوض التوقف عن العمل وليس الاضراب وكذا تصريحات كل من رءيس جمعية هيءات المحامين بالمغرب وكذا نقباء وزملاء اخرين مثل ذ/ للمصطفى الرميد الوزير السابق وذ/ عبد الكبير طبيح وغيرهم والا لما صرح بكذا تصريح. فالمحامون المغاربة وبعد ان كرر وزير العدل وهبي هجماته عليهم بدءا من تحريض ادارة الضرائب عليهم ومنعهم من الدخول إلى المحاكم بسبب جواز التلقيح وتهميشهم في إعداد مشاريع القوانين التي تهم سير العدالة بالمغرب والذين هم جزء منها طالبوه بالحوار بمراسلات عديدة بقيت بدون جواب وهاتفه رءيس الجمعية السابق ولم يرد علبه وهو الذي طلب تدخل رءيس الحكومة ولم يتدخل ، ثم حملوا الشارة وبعد مدة نظموا وقفة احتياجية امام البرلمان ، ثم نظموا ندةو بمسرح محمد الخامس حضرها اكثر من خمسة آلاف محامي من مختلف مناطق المغرب ، ثم قاطعوا صناديق المحاكم وجلسات الجنايات لمدة خمسة عشر يوما ، ورغم كب هذا التدرج في الاحتجاج لم يلقوا اذان صاغية ولم تستجب اية جهة للحوار معهم كما فعلت وزارة العدل مع كتاب الضبط والمفوضين القضاءيين. انه لم اغلقت كافة أبواب ا
من حقهم الاضراب. لماذا الصحافة تفند حقيقة الحكومة؟ هل هي مسألة عدم النزاهة ام مسألة عدم ال
كفاءه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية الإضراب ليس للمحميين فقط لتذكير بل حتى المتقاضين و المحامي يدافع عن حقوق المتقاضي و المواطنين
لم لم ترى حقوق المستهلك ايها الخرواطي في التعديلات والتي تمس حقوق الفئة الاكثر في البلد ليس في هذا الموضوع فقط وانما في مواضيع اخرى كالتي لها علاقة بصحة المواطنين وجيوبهم
وهكذا يتبين ان الخرواطي تهمه أمور اخرى