2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حل ممثلون عن المعهد العربي لحقوق الإنسان بمدينة الداخلة، نهاية الأسبوع المنصرم، من أجل إجراء تكوينات موسعة لشباب مدينة الداخلة توجت بلقاءات مع فعاليات نسوية ومدنية بالمدينة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة “آشكاين” فقد نظم المعهد المذكور، الذي يضم خبراء دوليين، ندوة بشراكة مع منظمة الشباب الرائد الداخلة، ودورات تكوينية في حقوق الإنسان بجهة الداخلة وادي الذهب، استفاد منها شباب المنطقة.
وأكدت مصادرنا، أن وفد الخبراء الممثل للمعهد العربي لحقوق الإنسان ضم خبراء من تونس ولبنان ودول أخرى، حيث توجت أنشطة المعهد، أمس الأحد 3 نونبر الجاري، بلقائه مع الفعاليات النسوية بالجهة، احتضنها مقر منظمة الشباب الرائد.
وحسب الورقة التقنية الخاصة باللقاء التواصلي مع الشابات حول حقوق النساء ضمن السياق الوطني والدولي، توصلت “آشكاين” بنظير منها، فإن هذا اللقاء “يأتي في سياق تستعد فيه الحركة النسائية في العالم للاحتفال بالأيام العالمية لمناهضة العنف ضد النساء والتي تنتهي بحلول ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان”، والتي تعتبر محطة أساسية للمساءلة والتقييم فيما يتعلق بمناهضة العنف والتمييز القائم على أساس الجنس ومدى تمتع النساء بالحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان”.
وفي سياق ذي صلة، أعلن المجلس الإداري للمنظمة الشباب الرائد عن ندوة موضوعاتية وورشات تكوينية، بشراكة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان، حول موضوع “الشباب المغربي: بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل بمدينة الداخلة بالمملكة المغربية”.
وأكد المنظمون، أن “الهدف من الندوة هو معالجة القضايا الملحة التي تواجه الشباب المغربي وتسليط الضوء على الفرص المستقبلية التي من شأنها تعزيز مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع”.
وشددت منظمة الشباب الرائد على “أهمية هذه الندوة كمنصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب والخبراء، بهدف تعزيز وعي الشباب المغربي بالحقوق والفرص المتاحة لهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتغلب على التحديات التي تعيق تطورهم. بحيث ستتناول هذه الندوة مداخلات وورشات تكوينية تهم محاور عدة من بينها الشباب وأهداف التنمية المستدامة، تمكين الشابات من المشاركة في صنع القرار وفق مقاربة انت رائدة، الشباب وقضايا النوع الاجتماعي، الشباب والعمل التطوعي، التعليم وسوق الشغل، موقع الشباب في السياسات العمومية”.
وأشارت إلى أن هذا “سيساهم في تمكين الشباب من فهم أعمق للواقع الحالي وتهيئتهم لبناء مستقبل أفضل”، معربين عن أملهم أن “تسهم هذه المبادرة في خلق حوار بناء يساهم في صياغة توصيات عملية تساهم في تحسين ظروف الشباب المغربي وتعزز دورهم في المجتمع، من أجل تحقيق أهداف مشتركة تخدم قضايا الشباب وتلبي تطلعاتهم”.
وعلى هامش الندوة، أبرم المعهد العربي لحقوق الإنسان اتفاقية شراكة استراتيجية مع منظمة الشباب الرائد، تهدف إلى “تنمية قدرات الشباب وتأهيلهم للقيام بدور فعّال في مجتمعاتهم والتعاون في تطوير أنشطة مشتركة تسهم في بناء قيادات شبابية قادرة على التأثير الإيجابي”.