استغلال غياب الجالية لسرقة منازلهم يورط شخصين بكلميم

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، يوم أمس الأحد 3 نونبر، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، لاشتباه تورطه في قضية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في اقتراف السرقات الموصوفة بداخل المنازل.

وكانت المصالح الأمنية بمدينة كلميم قد عاينت تعرض منزلين بحي القدس بالمدينة للسرقة من داخلهما، حيث تم استهداف مبلغ مالي مهم، ومجموعة من المجوهرات وكذا بعض الأثاث المنزلي.

بناء عليه قامت الفرقة بمجموعة من التحريات والأبحاث التقنية مكنتها من تحديد هويتي مشتبه فيهما، ليتم إيقاف أحدهما، وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز بعضا من المسروقات، علاوة على مجموعة من الهواتف النقالة المشكوك في مصدرها، فضلا عن دراجة نارية ثلاثية العجلات.

وقد تم إخضاع الموقوف لتدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات من أجل توقيف المشتبه فيه الرئيسي بعدما تم تحديد هويته كاملة، وكذا كل من له ارتباط بهذه الأنشطة الإجرامية.

وكانت “آشكاين” قد كشفت في وقت سابق عن سرقة منزلين تعود مليكتهما للجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذين يتواجدون الآن خارج أرض الوطن، حيث أكدت المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصادر محلية آنذاك، أن ساكنة حي القدس بمدينة كلميم، قد  اكتشفت يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري،  تعرض منزلين وقاعة رياضية للسرقة.

وأكدت المصادر أن الوقائع بدأت حينما عمد اللصوص إلى اقتحام القاعة الرياضية والاستيلاء على مبلغ مالي منها، علاوة على سرقتهم  لمخزن المعطيات(disque dur) الخاص بكاميرات المراقبة المثبتة في القاعة، بهدف ”تعقيد عملية الوصول إليهم من طرف الأمن”..

وأكدت ذات المصادر أن نفس الحي شهد سرقة منزلين تعودان ملكيتهما إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث استغل اللصوص تواجدهم خارج المملكة ليقدموا على فعلتهم، فيما لم تعرف لحدود الآن حجم المسروقات من المنزلين.