2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أحرز مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب تقدماً هاماً، حيث وصل إلى مرحلة الاستحواذ على الأراضي وإعادة التوطين، وفقاً لما ذكرته الهيئة الوطنية النفطية النيجيرية، كما أورد موقع متخصص. ويمثل هذا الإنجاز خطوة حيوية في إطار مشروع يهدف إلى إنشاء خط أنابيب يمتد على طول 7000 كيلومتر، بتكلفة إجمالية تصل إلى 25 مليار دولار، ليكون مشروعاً مغيراً لمشهد الطاقة في غرب إفريقيا وشمالها.
وحسب المصدر ذاته، فإن ميلي كياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPCL)، أكد على أهمية هذا التقدم، منوهاً بفعالية التعاون الإقليمي بين نيجيريا، المغرب، ودول أخرى مشاركة. وأضاف كياري، ممثلاً بنائبه أولاليكان أوغونلي، أن المرحلة الثانية من التصميم الهندسي الأمامي (FEED) قد اكتملت، وأن تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي قيد التنفيذ، مما يعكس التزام الأطراف بتحقيق المشروع بأعلى معايير السلامة والاستدامة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال اجتماع مشترك لوزراء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بمشاركة مسؤولين من المغرب وموريتانيا، تم استعراض أبرز تطورات المشروع وتبادل المعلومات بشأن الإنجازات والمراحل المقبلة. ووفقًا لسيديكو دوكا، مفوض الجماعة الاقتصادية للبنية التحتية والطاقة، ساعد هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين الدول المعنية ودفع المشروع قدماً نحو التنفيذ.
ويهدف المشروع، الذي أُطلق في عام 2016 بمبادرة من الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري والملك محمد السادس، إلى توفير مصدر طاقة مستدام لـ 13 دولة ساحلية وثلاث دول غير ساحلية في منطقة غرب أفريقيا.