2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخشيشن: من غير المقبول زيارة صحفيين مغاربة لدولة قتلت العشرات من زملائهم

استقبلت إسرائيل ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، وفدا صحافيا مغربيا في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، تلبية لدعوة مكتب الاتصال الإسرائيلي الكائن بالعاصمة الرباط.
وأثارت زيارة الوفد الصحفي المغربي جدلا ونقاشا حادا داخل الوسط الإعلامي والسياسي المغربي بصفة عامة، بين فئة غاضبة جدا من هذه الزيارة في هذا الوقت بالضبط التي تمارس فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، خلفت حتى الآن أزيد من 40 ألف قتيل جلهم أطفالا ونساء، ومن بينهم أزيد من 200 صحفي وإعلامي معتبرين هذه الخطوة لا تمثل الشعب المغربي وموقفه المعبر عنه في جل الوقفات والمسيرات الحاشدة، وبين من يرى أن حرية التنقل مضمونة بموجب الدستور والمواثيق الدولية ولا يجب منعها لاعتبارات سياسية.
عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اعتبر أن “زيارة الوفد الصحفي تأتي في ظرفية غير مقبولة لاعتبارات يعرفها كل الإعلاميين المغاربة بل يعرفها العالم”، مشيرا إلى غياب أي “علم للنقابة بأية زيارة وهي ليست معنية بالإخبار عنها”.
وأشار رئيس نقابة الصحفيين المغاربة في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أنه تم لحد الآن “اغتيال العشرات من الزميلات والزملاء منذ بدء الحرب على غزة، في واحدة من أقسى وأعنف استهداف همجي للصحافة في تاريخ النزاعات المسلحة”، مضيفا أن “هذا القتل الهمجي وحده يكفي ليفكر كل إعلامي مسبقا قبل الإقدام على تلبية دعوة من هذا القبيل، بغض النظر عن تقييمات أخرى تحدد الموقف المبدئي منها”.
وفيما يخص موقف النقابة الوطنية للصحافة المغربية من هذه الخطوة، أكد ذات المتحدث أن”النقابة يهمها أن تعبر عن موقف الرفض المطلق للتعامل مع كيان يقتل الصحافيين بدم بارد، وسبق لها أن ساهمت في قرار الاتحاد الدولي للصحافيين الذي وصل حد اتخاذ موقف من نقابة الصحفيين الاسرائليين التي كانت تساند بصمتها في استهداف وقتل وقمع الصحافيات والصحافيين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين”.
وختم أخشيشن تصريحه، باعتباره أن “هذه الزيارات التي لا يكون الواجب المهني هو دافعها والتي تتطلب إجراءات تتناسب ومبدأ الاستقلالية، مُمجوجة ولا تليق بالعمل الصحفي في أي ركن من أركان الأرض”، متمنيا أن “نساهم جميعا في حفظ كرامة هذه المهنة، لا ان نتسابق لمزيد من الغطس في الوحل”.
زيارة هؤلاء المغاربة لإسرائيل في هذا الوقت العصيب على الشعب الفلسطيني هي طعنة غادرة للشعب المغرب وخيانة للنواقف التي عبر عنها بالفم المليان.
هل ممكن التعرف على المنابر الإعلامية التي قامت بزيارة الكيان الصهيوني الذي ابدع في قتل الصحافيين و التنكيل بهم؟
الخزي و العار لكل صحفي زار أو سيزور الكيان الصهيوني
مجرد تساؤل
هل في المغرب من يسمع لأهات المغربيين أو يهمه غضبهم !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“هذه الزيارة التي أغضبت المغاربة” انتهى الاقتباس
المدونون وصفوا الزيارة بـ “الجريمة”، لكنهم تغاضوا عم من سمح بها، وسمح قبلها للوفد الشبابي والطلابي لزيارة الكيان، تطرقت إليها “القدس العربي” يوم:09/07/2024، في مقال عنونته بما نصه:
” وفد شبابي مغربي يزور إسرائيل بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة ـ (تدوينة)”
قل لي عن الوفود الصحفية من دول العالم التي قامت بزيارة القتلة؟؟ لم يتضامنوا حتى مع الاعلاميين!!
هؤلاء ليسوا إعلاميين بل مرتزقة!! لان الاعلام رسالة نبيلة و سلطة و ليست بهذا الانحطاط!!
انا انسان و لا ارى ان من الإنسانية ان أزور قتلة الاطفال…يا لوضاعتكم و انتم تسيؤون لغالبية المغاربة…