2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قررت النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بتطوان، يوم أمس الثلاثاء، متابعة طبيب أسنان وشقيقه على خلفية اتهامهما بـ “إهانة” قائد خلال أداء مهامه الرسمية.
ووفق مصادر محلية، جاء هذا القرار بعد خلاف نشب بين الطبيب والقائد أثناء قيام الأخير بإزالة لوحة إشهارية لعيادة الطبيب الواقعة في وسط المدينة. وقد أثار الحادث جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
وأكدت المصادر أن وكيل الملك أمر بمتابعة طبيب الأسنان في حالة سراح، بينما تقرر وضع شقيقه رهن الاعتقال في انتظار قرار قاضي التحقيق الخميس المقبل.
وتعود تفاصيل الحادث إلى ظهر أول أمس الإثنين، عندما حاول القائد، برفقة رجال الشرطة وعناصر القوات المساعدة، إزالة اللوحة الإشهارية التي اعتبرها مخالفة، وهو ما واجهه الطبيب برفض واضح.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تطور الأمر إلى مشادة كلامية بين شقيق الطبيب والقائد، حيث يُزعم أن شقيق الطبيب أطلق أوصافاً “قدحية” تجاه القائد، ما أدى إلى تدخل النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث، بعد توقيف المصالح الأمنية للطبيب وشقيقه ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين بعض المهنيين والسلطات المحلية حول تطبيق قوانين الإشهار واحتلال الملك العمومي، حيث طالب عدد من المتابعين على مواقع التواصل بتوضيحات رسمية حول المعايير المعتمدة لإزالة اللوحات الإشهارية وتحرير الملك العمومي وغيره، في ظل تكرار حوادث مماثلة بين السلطات ومهنيين وتجار في مناسبات مختلفة.
هذا افتراء وظلم في حق الطبيب وهناك مجموعة من الأشخاص لا سبيل لذكر أسماؤهم على خلفية القضية هذه طبخة ستجر عدت اشخاص للمحاكمة ان شاء الله أما القائد فهو مدفوع من بعض الجهات.
من المفروض ان لا دخل لاخ الطبيب في القضية ولقد عرفت شبابا ضيعو حياتهم المهنية بمتل هاته التصرفات الهوجاء. ومن المفروض ان الطبيب ادكى من ان يدخل في صراع مع الادارة هو في غنى عنه. فكان اجدر ان لا يعترض قرار السلطة وبعد يومين او تلاتة يعد اللافتة الى موضعها. وان ارادت الادارة التضييق على طبيب الاسنان، يمحنوه وبالقانون : فقط الضمان الاجتماعي وادارة الضرائب يشرشمو الطبيب وعيادته.
في الوقت الذي تمرر قوانين في البرلمان خصوصا التعديلات الاخيرة التي تمس التقاضي و المدونة ما زلنا نعيش حالات كهذه حيث يصبح الشخص وراء أسوار السجن يجاور من ارتكب افعال جنائية خطيرة بسبب مشادة كلامية بينه و بين قائد!!!
هناك حالات موثقة في الفضاء الازرق لاعوان سلطة حيث اللغة و الطريقة لا يقبلها انسان!! فهل نحاكم كل من خرج عن السيطرة في لحظة غضب و نغير مسار حياته؟؟؟
ان الناس في الشارع يحسون انهم مذنبون بمجرد المرور عند سد قضائي…و لازالة هذا الشعور وجب خلق نوع من التوازن في العلاقة بين السلطة و الناس.