2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شنّ إسرائيليون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد النجم المغربي حكيم زياش، أمس الجمعة، بينما طالب لاعب في فريق مكابي تل أبيب الاتحاد الأوروبي بمعاقبة زياش.
من جهتها، وصفت صحيفة “تيليغراف” البريطانية تعليقات النجم المغربي بالسخرية تجاه مشجعي الفريق الإسرائيلي المصابين في أحداث ليلة الخميس أمستردام.
ونشر زياش مقطع فيديو للأحداث عبر خاصية “ستوري” على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وعلق عليه: “عندما لا يتعلق الأمر بالنساء والأطفال تراهم يفرون مسرعين، وستظل فلسطين حرة”، في إشارة منه إلى مشجعي الفريق الإسرائيلي.
وهاجم لاعب “مكابي تل أبيب”، إران زهافي، الذي شارك في مباراة يوم الخميس، زياش ووصفه بـ”بداعم الإرهاب”، داعيًا الاتحاد الأوروبي لمعاقبة اللاعب المغربي.
وتسبّب مشجعو فريق “مكابي تل أبيب” في مواجهات في أمستردام، بعد قيامهم بأفعال استفزازية من خلال إنزال علم فلسطين وتمزيقه في شوارع العاصمة الهولندية، وترديدهم شعارات مناهضة للعرب.
بدورها، اعتقلت الشرطة الهولندية العشرات عقب أحداث العنف التي اندلعت بعد انتهاء مباراة كرة القدم بين الفريق الإسرائيلي وفريق أياكس أمستردام في الدوري الأوروبي للأندية.
في المقابل، انبرى عدد كبير من الناشطين للدفاع عن زياش، الذي تصدر اسمه مواقع التواصل، وهو لاعب سابق في فريق آياكس الهولندي الذي فاز في المباراة 5 ـ 0، وأثنوا على مواقفه المتواصلة الداعمة للقضية الفلسطينية.
وكان زياش قد انتقد التطبيع مع إسرائيل خلال شتنبر الماضي، وكتب على منصة “انستغرام”: “لنوضح شيئًا واحدًا، اللعنة على إسرائيل وكل دولة أخرى تدعم هذا النوع من السلوك”.
أخبث خلق الله على وجه الأرض الذين يقتلون الأطفال و النساء وقبل هذا قتلوا الأنبياء ينعتون غيرهم بالإرهاب ..
عاشت فلسطين حرة والكيان المحتل إلى زوال بالمرة
زياش مغربي قح و كلنا زياش موقفا و اخلاقا!!
و ليس زياش من يقتل الاطفال في غزة!!
و ليس زياش من غنا في هولندا بكل وقاحة انه لا توجد مدارس في غزة لاننا قتلنا الاطفال!!
و قاعة ليس بعدها وقاحة متعمدة من أجل قلب الوقائع!!
واش هذا أصبح سياسيا خوانجي يدافع عن غزة ولبنان النتخالفين مع إيران التي تسلح وتدرب البوليساريو …
انه يبحث عن مشاكل لالهاء الجمهور عن فشله الكروي وعدم المناداة عنه في المنتخب.
سيندم عن هذه الأقوال يوم ما.
هؤلاء الحثالة، نجاسة العالم دائما يلعبون دور الضحية. كلنا شاهدنا كيف أظهروا خبثهم بعدم إحترام ضحايا فيضانات إسبانيا وتمزيقهم للأعلام الفلسطينة والإعتداء على سائق الطاكسي الذي قيل أنه مغربي. هذه هي شيم الصهاينة “ظلم الآخر ثم البكاء كالرضع”. لعنة الله عليهم الى يوم الدين. زياش الأسد سيبقى بطل وشجاع وسوف تذكر عبر الأجيال مواقفه ودعمه للقضية الفلسطينية. الصهاينة والمتصهينين الى مزبلة التاريخ