2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نجحت مصالح الدرك الملكي على مستوى جماعة تازمورت بإقليم تارودانت في إحباط عملية تهريب مستحثات أثرية تعود لملايين السنين من طرف عصابة تتكون من مواطنين أمركيين ومغربي.
القصة بدأت عندما لمحت دورية ليلية لعناصر الدرك الملكي بجماعة تازمورت بإقليم تارودانت، أضواء تنبعث من جبل بعيد تثير الشكوك، ما دفع أعضاء الدورية الدركية للتحرك لتحري الأمر، ليقفوا بعدها على عملية تنقيب في الجبل يشرف عليها مواطنين أمريكيين رفقة مغربي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدورية الدركية أوقفت الأشخاص المشار إليهم في وهم متلبسين بالتنقيب عن المستحاثات الأثرية بأحد جبال جماعة تازمورت، في ما أسفرت عملية التفتيش على حجز عشرات المستحاثات وأدوات متطورة للتنقيب والحفر، إلى جنب سيارة رباعية الدفع من النوع الرفيع.
تبعا لذلك، جرى الإستماع للموقوفين بإشراف من النيابة العامة المختصة، في ما واصلت عناصر الدرك الملكي أبحاثها للكشف عن كل تفاصيل هذه القضية وارتباطاتها الخارجية، في الوقت الذي تمت فيه إحالة المحجوزات الأثرية على المديرية الجهوية لوزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأكادير.
المغرب عليه لصيانة تراته الثقافي وإدماجه في منظومة الحفاض على الموروث الحظاري الذي يعرف بالهوية المغربية ويوضفها في الاستقطاب السياحي ان يقوم بمجهود لاستراجاع كل ما سرق من تراته في الفترة الاستعمارية او تم بيعها بطرق غير مشروعة سواء تعلق الامر بوثائق او بتحف توجد اليوم اكترها بفرنسا وإسبانيا ودول اخرى.
يجب احداث شرطة الآثار تعمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة وتعمل مع خبراء في علم الآثار لوقف هذه الظاهرة وتتبع الاثار المسروقة والمهربة للخارج مع إنزال اشد العقوبات على المواطنين المغاربة الذين يعملون مع عصابات المهربين.