2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استجابة الجماهير الفرنسية للدعوات التي سبقت المباراة التي تجمع منتخبها بمنتخب إسرائيل اليوم الخميس، في إطار دوري الأمم الأوروبية، حيث قاطعت حضور هذه المباراة بشكل كبير.
وأظهرت أشرطة فيديو صورت داخل ملعب فرنسا بمنطقة سان دوني ضواحي العاصمة باريس، عزوف الجماهير عن المباراة التي تجمع المنتخب الفرنسي بنظيره الإسرائيلي، استجابة لدعوات المقاطعة التي تستنكر “التطبيع” مع “كيان يواصل الإبادة الجماعية على قطاع غزة والعدوان على لبنان”.
وسبقت هذه المباراة التي وصفت من قبل نشطاء بـ”مباراة إبادة جماعية فرنسية” حملة واسعة لمقاطعتها بل إلغاؤها بشكل رسمي، كما طالب النشطاء اللاعبين بعدم النزول إلى الملعب كموقف ضد “الحصار والقصف والمجازر والمجاعة والتعذيب والإبادة الجماعية” التي يعاني منها الفلسطينيون.
وينضم مشجعو كرة القدم والناشطون عبر الإنترنت إلى هذه الدعوات، مع “هاشتاغات” ورسائل دعم للفلسطينيين، في ما أعرب مسؤولو الاتحاد الفرنسي عن “مخاوفهم” بشأن هذه المباراة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات الفرنسية منذ البداية.
من جهة أخرى، اعتبرت وسائل إعلام فرنسية أن احتضان فرنسا لهذه المباراة، يعتبر “مشكلة كبيرة”، حيث استشهدت بوصف، لوران نونيز، قائد شرطة باريس، المباراة بأنها «عالية الخطورة».
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، انتشار الآلاف من عناصر الشرطة، لتأمين المباراة المشار إليها، حيث تم الاستعانة بأربعة آلاف من عناصر الشرطة، 2،500 منهم لتأمين استاد “دو فرانس”، فيما سيعمل 1،500 على تأمين المواصلات العامة والعاصمة الفرنسية.
إضافة إلى ذلك، تجري الاستعانة بنحو 1،600 من عناصر الأمن الخاص داخل استاد “دو فرانس”، فيما تتولى وحدة من القوات الخاصة الفرنسية مهمة حراسة الفريق الإسرائيلي الذي يحلّ ضيفاً على باريس.