2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت تقارير وتحليلات اقتصادية دولية صادرة عن مؤسسات مالية واقتصادية وهيئات بنكية عالمية، من قبيل نشرة آفاق أسواق السلع الأولية للبنك الدولي، استمرار منحى الانخفاض في أسعار النفط والمواد الأولية خلال الأشهر والسنوات القادم.
ولاشك أن مواصلة أسعار النفط والمواد الأولية منحى الإنخفاض سيؤثر بشكل إيجابي على الدول المستوردة لهذه المواد؛ من قبيل المغرب، فكيف سيكون تأثير ذلك على الإقتصاد الوطني؟
تفاعلا مع ذلك، يرى المحلل الإقتصادي؛ محمد جدري، أنه إذا بقية أسعار النفط والمواد الأولية في منحى الإنخاض، فإنه من شأن ذلك أن يؤثر بشكل إيجابي على الإقتصاد المغربي؛ خاصة في ما يخص الكلفة الطاقية للمملكة.
وأوضح جدري في تصريح لصحيفة “آشكاين” الرقمية، أن تخفيض الكلفة الطاقية سيؤثر بشكل مباشر على تقليص مستوى العجز التجاري وهو ما يفيد الإقتصادي المغربي، مشيرا إلى أنه إذا بقية أسعار المواد النفطية في مستوى مقبول فإن مستوى التضخم سيعود إلى وضع طبيعي.
ويفسر المحلل الإقتصادي ذلك، بأن أسعار النقل تؤثر بشكل كبير على تكلفة الإنتاج، وإذا بقية أسعار المحروقات في مستوى منخفض فإن ذلك سينعكس إيجابا على أسعار مجموعة من المواد الأولية ثم السلع المعروضة في الأسواق.
في هذه الحالة، يخلص جدري بالإشارة إلى أن تكلفة الإنتاج ستبقى في حدود معقولة نظرا لإنخفاض أسعار المحروقات والطاقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الإقتصاد المغربي ويدفع المستثمرين لضخ أموالهم في استثمارات جديدة لخلق الثروة وبالتالي خلق مناصب الشغل.
والسنوات القادم.الصحيح السنوات القادمة
إذا بقية الصحيح إذا بقيت
في ما الصحيح فيما
يفيد الإقتصادي….الإقتصاد المغربي
إذا بقية أسعار……..بقيت
الإقتصاد ………..الاقتصاد همزة وصل لإنخفاض….لانخفاض همزة وصل