2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فضحت الخارجية الامريكية استغلال النظام الجزائري لزيارة مسؤولة أمريكية ولقائها بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لمحاولة اقحام ملف الصحراء المربية كأحد المواضيع التي شملها النقاش.
مناسبة هذا الكلام، هي ما أقدت عليه الخارجية الجزائرية من استغلال، سرعان ما انكشف، لزيارة وكيلة وزارة الخارجية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، إلى الجزائر، لتدارس عدد من المواضيع.
وذكر بلاغ للخارجية الجزائرية، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، استقبل يوم الإثنين بمقر الوزارة، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، السيدة عزرا زيا، ونائبة كاتبة الدولة الأمريكي المساعدة لشؤون الشرق الأدنى، السيدة بربارا ليف.
وكان ملفتا في البلاغ الجزائري أنه أقحم، كعادته ملف الصحراء المغربية في لائحة المواضيع المناقشة مع المسؤولة الامريكية.
في المقابل فضح بلاغ صادر الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عبر منصتها بـ”إكس”، جاء فيه أن “وكيلة وزارة الخارجية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، قالت إنه “في إطار زيارتي إلى الجزائر، قالت: تشرّفت اليوم بلقاء بالرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون حيث بحثنا موضوعات عديدة شملت سبل تعميق الشراكة بين بلدينا من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما تناولنا الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات، والتعاون متعدد الأطراف والحريات الأساسية”.
كما نقلت المسؤولة الأمريكية ما دار بينها وبين عطاف بقولها: “أجريت مناقشة مثمرة مع وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف حول معالجة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، والأزمات الإنسانية الإقليمية، فضلًا عن الشراكة في مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب، وتعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة في الجزائر وإفريقيا وخارجها، ولم تشر إلى موضوع الصحراء المغربية في لائحة المواضيع المناقشة.
نظام مارق ومضلل كعادته.