2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت الطفلة “ع.ا” التي شغل اختفاءها الرأي العام المحلي والجهوي بمدينة العيون، منذ 10 نونبر الجاري، في ظروف غامضة بأحد شوارع المدينة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من عائلة الطفلة، فقد “عثر عليها في مدينة الرباط، بعدما نجحت العائلة في التواصل معها هاتفيا وإقناعها بالعودة بعدما تبين أنها بصحبة شخص آخر”.
وأكدت مصادر الجريدة، أنه “بعد إقناعها بالعودة، عمد الشخص الذي كان مُغرر بها إلى جلبها إلى المحطة الطرقية عبر سيارة أجرة وتركها هناك، قبل أن تستقل حافلة وتعود إلى المدينة”.
وبعد عودتها ليلة أمس الأربعاء 20 نونبر 2024، تضيف مصادرنا أنه “تم الاستماع للطفلة البالغ عمرها 14 سنة، في محضر رسمي لدى مصالح الأمن في إطار استكمال الإجراءات ومعرفة ملابسات اختفاءها”.
وأشارت إلى أن الطفلة ستخضع، اليوم الخميس 21 نونبر الجاري، إلى خبرة طبية لدى الجهات المختصة للتأكد من سلامتها من أي اعتداء، بهدف استكمال التحقيقات”.
وتأتي هذه المعطيات لتؤكد ما حصلت عليها “آشكاين” في وقت سابق من مصدر أمني، والذي استبعد في حديث سابق لـ”آشكاين” فرضية الاختطاف التي روجتها العائلة، مؤكدا أن “الأمر له علاقة بالتغرير بقاصر”، وهو ما تبين فعليا.
فبعد رواية أهل الفتاة التي ذهبت في اتجاه فرضية “الاختطاف”، مستندة في ذلك على فيديوهات قالت العائلة إنها “اطلعت عليها لدى بعض المحلات حيث كان آخر ظهور لابنتهم وهي تتعرض لعملية اختطاف من طرف ملثمين وامرأة”،(بعد هذا) ظهرت معطيات جديدة، حيث أكد مصدر أمني مأذون بولاية أمن العيون، تحدث لـ”آشكاين”، أن البحث مازال جاريا في قضية الفتاة المذكورة، مستبعدا في الوقت نفسه فرضية الاختطاف”.
وعن سؤال “آشكاين” عما إن كان استبعاد فرضية الاختطاف مرده ظهور معطيات أو خيوط جديدة في الملف، رجح ذات المصدر أن ” يكون الأمر له علاقة بعملية التغرير بقاصر، وهو بعيد جدا عن الاختطاف”.
يأتي هذا في ظل مخاوف عائلة الطفلة التي تحدثت لجريدة “آشكاين” في وقت سابق، حيث أكدوا أنهم “لحدود عصر أمس، لم يعرفوا مصير ابنتهم الذي يظل مجهولا”، مشيرة إلى أنه “تم القبض على شخص في البداية وأخلي سبيله بعدما تبين عدم وجود علاقة له بالموضوع”.
يأتي هذا بعدما شهدت مدينة العيون ما وصفته عائلة الطفلة بـ”عملية اختطاف” ابنتهم القاصر، ذات 14 سنة، من زنقة الراشيدية حينما كانت ذاهبة إلى حصة المراجعة، من طرف ملثمين مصحوبان بامرأة”، مساء الأحد 10 نونبر الجاري، قبل أن يختفوا عن الأنظار، وهي الفرضية التي نفاها المصدر الأمني أعلاه.