2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عشرات الآلاف من النشطاء عبر العالم يطالبون قادة دولهم باعتقال نتنياهو (عريضة دولة)
وقع عشرات الآلاف من النشطاء عبر العالم عريضة دولية تطالب قادة العالم بالامتثال لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ووزير دفاعه المقال قبل أيام قليلة يوآف غالانت
وأكدت العربضة أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبر النشطاء أنه “على مدار أكثر من عام، دعمت معظم الحكومات الغربية مجازر إسرائيل أو التزمت الصمت تجاهها. ولكن الوقت قد حان لتغيير هذا الواقع مع إعلان المحكمة الجنائية الدولية البارحة، وقد أعلنت بالفعل دول مثل هولندا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وأيرلندا التزامها بتنفيذ مذكرة الاعتقال”.
وناشدت العريضة كل شعوب العالم للتوقيع عليها “من أجل كل طفل قُتل أو أُصيب بصواريخ وقناصة الاحتلال، من أجل كل مدرسة وشاحنة مساعدات دُمّرت، ومن أجل كل عائلة تبحث بين الأنقاض عن أحبائها”.
“نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، نحن نرفض بشدة استمرار المجزرة التي يتعرض لها الأبرياء في غزة، ونطالبكم الإعلان بشكل واضح وفوري عن عزمكم تنفيذ مذكرة اعتقال نتنياهو ومحاكمته إذا وطأت قدمه أراضي بلدانكم. كما نذكركم بأن الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ملزمة بالامتثال لمذكرات الاعتقال. هذه لحظة حاسمة للتأكيد على جانب سيادة القانون الدولي ووضع حد لهذه الحرب الوحشية”، تقول العريضة الدولية التي وقع عليها حتى الآن أزيد من 180 ألف شخص في أقل من 24 ساعة من إطلاقها.
يُشار إلى أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان حيث يوم أمس الخميس 21 نوفمبر 2024 الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف التي أصدرتها بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت والمسؤول في حماس، محمد الضيف.
وقال خان في بلاغ صحفي “أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها”.
واعتبرت المحكمة الجنائية الدولية أن مسؤولا دولة إسرائيل ارتكبا خلال الحرب الدائرة منذ أزيد من سنة بقطاع غزة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وجرائم ضد الإنسانية متمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
الغرب ومحاكمه تكيل بمكيالين وتساوي بين الجلاد والضحية، وفي الوقت الذي تم الضغط على قطر لطرد قادة حماس حتى يسهل تصفيتهم من طرف الموساد، يعجز الغرب عن اعتقال نتياهو ويروج اكذوبة اعتقاله التي لن تتحقق.