2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت مدينة طنجة تطورات جديدة في قضية مقتل التلميذ القاصر “عماد” بمنطقة درادب، التي تطرقت إليها “آشكاين” في مقال سابق، حيث ارتفع عدد الموقوفين إلى ستة أشخاص، من بينهم شخص راشد وخمسة قاصرين.
وقد تم وضع جميع المشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف يوم غذ السبت.
تفاصيل الجريمة: شجار حول قبعة ينتهي بمأساة
الحادث حسب مصادر عليمة، وقع نتيجة خلاف بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي حول قبعة من علامة “غوتشي”، تطور لاحقًا إلى شجار جماعي بعدما استعان الطرفان بأصدقائهما واتفقوا على المواجهة في الشارع.
خلال المشاجرة، سقط سكين يعود للضحية نفسه، ليستخدمه المتهم الرئيسي في طعن “عماد” على مستوى الفخذ، وهو ما وثقته مقاطع فيديو تحفظت “آشكاين” عن نشرها لبشاعة المشاهد، ما أدى إلى وفاته أثناء نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة.
توقيف المشتبه فيهم والتحقيقات مستمرة
مصادرنا أفادت بأن عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تدخلت فور تلقي الإخطار بالحادث، حيث تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي في وقت وجيز. لاحقًا، أُلقي القبض على خمسة مشتبه فيهم إضافيين بعد ثبوت تورطهم في الواقعة.
وبيّنت التحقيقات أن المشاركين في “المعركة” بينهم قاصرون وشخص راشد، ما يفتح النقاش حول ظاهرة العنف في الأوساط الشبابية.
احتجاجات ودعوات لمكافحة العنف المدرسي
أمام مؤسسة “عمر بن عبد العزيز”، حيث كان الضحية يدرس، نظم زملاؤه وقفة احتجاجية يوم أمس الخميس، للتنديد بالجريمة والمطالبة بتعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية.
كما أثار الحادث حزنا وغضبا كبيرين في أوساط سكان مدينة طنجة، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من ظاهرة العنف المدرسي ومحيطه، خصوصًا في الأحياء الشعبية.
لمحاربة العنف لابد من العقوبات الرادعة، لكن المؤسسة التعليمية اصبحت ايديها مكبلة ، بعدما مُنعت من معاقبة التلاميذ العنيفين وغير المنضبطين، واجبرت على الاحتفاظ بالمنحرفين..
كيف سيحترم التلميذ المدرسة وهو يعرف أنه لايمكن معاقبته مهما فعل حتى ولو اعتدى جسديا على زملائه او على الأطر التعليمية.
وفاته اثناء نقله بسيارة الإسعاف!!!!!
المرجو نقل الحقائق بكل دقة !!
هناك رواية من مواقع محلية تقول ان الوفاة تمت في المستشفى!!
يجب تطهير محيط المؤسسات التعليمية من المنحرفين وحاملي الاسلحة البيضاء، بتخصيص دوريات امنية على مدار الساعة، لحماية فلدات اكبادنا. مستقبل هذا الوطن.