الداخلة تحتفي بالثوابت الدينية والوطنية كركيزة للتنمية المستدامة

شهدت مدينة الداخلة، تنظيم ندوة علمية، ركزت على دور الثوابت الدينية والوطنية في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الانتماء الوطني. وقد جمعت هذه الندوة نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين، الذين تبادلوا الأفكار والرؤى حول هذا الموضوع الحيوي.

أكد المشاركون في الندوة على أن الثوابت الدينية والوطنية تشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومتطور. فالقيم الإسلامية السمحة، كالتسامح والعدل والتعاون، تزامنًا مع القيم الوطنية الأصيلة، كالوحدة والتضامن والانتماء، هي التي تشكل الهوية المغربية الأصيلة وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

شددت الندوة على أهمية التعليم والتثقيف في ترسيخ هذه القيم في نفوس الشباب، وتوعيتهم بأهمية دورهم في بناء مستقبل زاهر لوطنهم. وقد تم التأكيد على ضرورة تطوير المناهج الدراسية لتشمل برامج تعليمية تركز على القيم الدينية والوطنية، وتساهم في بناء شخصية متوازنة ومتكاملة.

أجمع المشاركون على أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تعزيز الانتماء الوطني. فالشعور بالانتماء إلى الوطن يدفع الأفراد إلى العمل الجاد والبذل والعطاء من أجل تطوير مجتمعاتهم. وقد تم التأكيد على ضرورة ربط التنمية الاقتصادية بالتنمية الاجتماعية والثقافية، وذلك من خلال خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، والحفاظ على التراث الثقافي.