2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مخطط جزائري سري مدعوم بملايين اليوروهات لاستهداف استقرار المملكة المغربية

أفاد موقع ”مغرب انتلجنس”، بأن الأجهزة الأمنية الجزائرية، بما في ذلك المخابرات الخارجية وديوان الرئاسة ووزارة الخارجية، وضعت خطة سرية تهدف إلى استغلال ما يسمى بـ ” “استقلال جمهورية الريف”، كجزء من استراتيجية مستقبلية تهدف إلى زعزعة استقرار المغرب.
وأوضح المنبر، بناء على مصادرها، أن السلطات الجزائرية، قررت، بناءً على توجيهات عليا، تخصيص موارد مالية وبشرية ضخمة لتدويل هذه القضية، مستهدفة بشكل خاص القارة الأفريقية.
وذكر المصدر أنه تم تخصيص مقر فخم في العاصمة الجزائرية كمركز لهذه الأنشطة، إلى جانب ميزانيات سخية ورحلات ومهام خارجية مدعومة بلوجستيات متقدمة وإشراف مباشر من الجهات الأكثر تأثيرًا في السلطة الجزائرية.
كما يُرتقب أن يتحول ما يسمى بـ ”حزب الريف الوطني” ( (PNR، وفق الموقع دائما،” قريبًا” إلى أداة محورية للدبلوماسية الجزائرية، مشابهة لدور جبهة ”البوليساريو” في المواجهة مع المغرب.
في هذا السياق، ومن خلال تمويله ودعمه لتنظيم المؤتمر الأول باسم “الدورة الأولى ليوم الريف”، خلال الأسبوع المنصرم (السبت 23 نونبر2024)، بالجزائر بمشاركة واسعة من وسائل الإعلام المحلية وزعماء سياسيين جزائريين وأجانب ووفود من جنوب أفريقيا وموزمبيق، يُخطط النظام الجزائري للتصعيد إلى مرحلة جديدة. المرحلة التالية تشمل تنظيم جولة أفريقية لقادة حزب الريف الوطني، حيث يتم التفاوض بشكل سري على زيارات واجتماعات في دول مثل جنوب أفريقيا، موزمبيق، أنغولا، تونس، إريتريا وإثيوبيا.
الهدف، وفق المصدر دائما، هو كسب دعم الاتحاد الأفريقي لموقف انفصاليي الريف. كما تنوي السلطات الجزائرية نقل هذه الحملة إلى الساحة الدولية، حيث تشمل خططها تنظيم جولات مماثلة لقادة حزب الريف الوطني في دول بأمريكا اللاتينية مثل فنزويلا، كوبا وبوليفيا.
وتهدف هذه الجولات لتكثيف الجهود لتدويل “القضية” ولفت الانتباه إلى ما تسميه ”اضطهاد الريفيين” من قبل السلطات المغربية. إضافةً إلى ذلك، تخطط الجزائر لتنظيم فعاليات وثقافية وسياسية في أوروبا، خصوصًا في إسبانيا، بلجيكا وهولندا. وتتطلع إلى تعزيز جهود اللوبي الجزائري في فرنسا ليكون منصة رئيسية لأنشطة الحزب في المنطقة الأوروبية.
المبتغى الأساسي لهذه الإستراتيجية هو الإضرار بسمعة المغرب وتصويره كـ”قوة احتلال”. ولتفعيل هذه الخطة الطموحة، تعهد النظام الجزائري بتوفير ميزانيات هائلة تصل إلى 5 ملايين يورو كمرحلة أولى على أن تكون قابلة للزيادة إذا اقتضت الحاجة. بحسب الموقع.
ويتم الإشراف مباشرة على تنفيذ هذه الاستراتيجية من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يهدف من خلالها إلى مواجهة المغرب، ووفقًا للمصادر، يسعى لتلقين جارته “درسًا” ردًا على ما تعتبره الجزائر دعمًا مغربيًا لـ”حركات استهدفت استقرارها”.
لو كان يصح وصف الانظمة بالبلادة او الذكاء، لدخل نظام الجزائر قائمة كنيس للبلادة المركبة والتي يصعب علاجها.
… جار السوء ينسى أو يتناسى أن لديه “مشكلة القبايل” .. وأن معظم جغرافيته
مقتطعة من المغرب و ليبيا وتونس..
فلوس اللبان يديهم زعطوط
خليهم حتى هما ياكلوا صحراوة ضربوا الملايير زيد ريافة يضبروا على العملة الصعبة
انتقل الكابرانات الى السرعة القصوى في سلك كل السبل لزعزعة الوحدة الترابية للمغرب واستقراره . ولسنا في حاجة الى بيان دواعي هذه السياسة (الجديدة) فنذر الانحدار والاندحار ليس في علاقة بملف
الصحراء المغربية فحسب بل في علاقة بالاوضاع الداخلية للجزاىر بدات تلوح في الافق القريب بداية بالتعجيل بازاحة الرىيس الدمية:تبون والاعلان رسميا عن تولي العسكر علينا لتدبير وتسيير شؤون البلاد .والمسالة تعرف اللمسات الاخيرة لتوزيع الغنيمة بين كبار الكابرانات في الداخل والخارج. واولى نذر الاندحار هو ان الجزاىر ستقسم الى جزاين. اما عن قادة استقلال (جمهورية الريف) فيكفي ان نشير الى انهم من الهاربين من العدالة المغربية لارتباطهم بالتهريب الدولي للمخذرات
الأورام الخبيثة التي تسير الجزائر تفعل هذا حتى ينساق المغرب نحو دعم جمهورية القبايل وغيرها من الأقليات في الجزائر. هذا النظام العبيط يجب التصدي له بحنكة وذكاء جد متميزين ،ولدي الثقة الكاملة في نظام بلدي في تدبير هذه الأمور. عاش المغرب بشعبه وبملكه عتيا شامخا.