2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الداخلية الإسبانية تشيد بتعاونها مع “DGST” لتفكيك خلية إرهابية تشكل تهديدا حقيقيا

أشادت وزارة الداخلية الإسبانية في بلاغ لها نشرته على موقعها الرسمي، واطلعت “آشكاين” على نظير منه، بالتعاون الأمني المغربي الذي مكن من تفكيك خلية إرهابية عنيفة موالية لداعش، وكانت تخطط لعمليات خطيرة.
تفكيك شبكة إرهابية تهدد أمن إسبانيا والمغرب
وذكر البلاغ أن السلطات الإسبانية، تمكنت بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) المغربية من تفكيك خلية إرهابية خطيرة تعمل بين مدينتي سبتة المحتلة والفنيدق. حيث أسفرت العملية التي تمت قبل أيام، عن اعتقال ستة أفراد في إسبانيا، إلى جانب توقيف ثلاثة آخرين في المغرب، كانوا يشكلون تهديدًا حقيقيًا للأمن في كلا البلدين.
أنشطة إرهابية ومخططات عنيفة
وفق بيان وزارة الداخلية الإسبانية، كان المحتجزون يتبعون أفكار تنظيم “داعش” الإرهابي ويشاركون في الترويج لمحتوى دعائي عنيف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما خطط الموقوفون لتنفيذ هجمات ضد السكان والأجانب والجالية اليهودية بمناطق مختلفة، وأظهروا استعدادًا للسفر إلى مناطق نزاع إفريقية للانضمام إلى الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل.
دور حاسم للتعاون الأمني بين إسبانيا والمغرب
أكدت وزارة الداخلية الإسبانية أن التعاون مع جهاز المديرية العام لمراقبة التراب الوطني المعروف اختصارا بـ”DGST” كان عنصرًا حاسمًا في نجاح العملية، مما سمح بتفكيك الهيكل الإرهابي الذي كان ينشط بين الحدود المغربية والإسبانية.
وشددت الوزارة الإسبانية على أن هذه الجهود المشتركة، أسهمت في تحييد تهديد كبير على الأمن الوطني والدولي.
المعتقلون أمام القضاء بتهم الإرهاب
وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية، إلى أنه بعد انتهاء التحقيقات، تم تقديم المعتقلين الستة بإسبانيا إلى المحكمة الوطنية الإسبانية، حيث أصدر القاضي قرارًا بسجنهم.
ونفذت العملية الأمنية بإسبانيا بالتنسيق مع فرق شرطة محلية وإقليمية ودعم من وكالة “يوروبول”، مما يؤكد أهمية التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة الإرهاب.