2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت الإعدادية الثانوية باب تازة بضواحي شفشاون حادثة شجار عنيف بين مجموعتين من التلاميذ، حيث لجأ الطرفان إلى استخدام أدوات حادة مثل السيوف والسكاكين والسلاسل الحديدية. الحادثة تسببت في حالة من الهلع داخل المؤسسة التعليمية، وأثارت مخاوف من تصاعد العنف في الأوساط المدرسية.
وحسب مصادر محلية، فإن أستاذ يدرس في إعدادية بني ذركول حاول التدخل لإنهاء النزاع، لكنه أصيب بجروح وصفت بالخطيرة على مستوى يده نتيجة اندفاع التلاميذ المتشاجرين. هذه الواقعة تسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الأطر التربوية في محاولاتهم لضبط الأوضاع داخل المؤسسات التعليمية.

وأضافت المصادر، أنه على الرغم من تدخل عناصر قوات المساعدة لاحتواء الموقف، إلا أن بعض التلاميذ المسلحين أبدوا سلوكًا عدوانيًا تجاههم، مما استدعى تعزيز الجهود الأمنية لفرض النظام وحماية الحاضرين.
وقد تم فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الواقعة، التي تأتي في سياق تنامي العنف المدرسي، حيث يذكر أن حادثة مماثلة بطنجة انتهت بمقتل تلميذ وتوقيف ستة آخرين قبل أيام. هذه الأحداث تزيد من المخاوف بشأن سلامة التلاميذ والعاملين في المؤسسات التعليمية، وتثير تساؤلات حول سبل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
تصاعد اعمال العنف في المدارس والاماكن العمومية والملاعب الرياضية احيانا له اسباب خفية لا تظهر للعيان كالمشاكل النفسية والظروف الاجتماعية للشباب والاسر، ولابد للسلطات والجهات المعنية ان تلي هذه الامور اهتماما خاصا وتشجع المختصين على تتبعها ودراستها وإيجاد حلول لها حتى لا تتفاقم وتتطور. لأن الحلول الجزرية لا تحد منها.
فكها يا من وحلها .. وقلت سالفا عندما كان خبراء ومفكرين ومنظرين في السبعينات والتمانينيات يوجهون الدولة باستراتيجيات تنفع المغرب وابناءه مستقبلا كان المخزن يلفق التهم والكحاكمات الصورية والزج بهم في سجون الذل والعار.. زائد التصفيات الجسدية … دب فكها يا من وحلها…