لماذا وإلى أين ؟

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان غاضبة من متابعة ثلاثة من أعضائها بسوق السبت

أدان الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت بشدة متابعة قضائية طالت ثلاثة من مناضليه، وهم مروان صمودي رئيس الفرع وعضو اللجنة الإدارية، وصالح وراد وعضو المكتب المهدي سابق. واعتبر الفرع هذه المتابعات “تدخلًا في إطار استمرار التضييق على الحريات العامة بالمغرب”.

وأوضح بيان صادر عن الفرع أن هذه المتابعات جاءت على خلفية شكاية مفتعل، مؤكدًا أن “المساطر القضائية تحكمها النزعة الانتقامية في حق المناضلين المبدئيين”. وأضاف البيان أن هذه الأفعال “ضربٌ لكل الشعارات التي ترفعها الدولة المغربية في مجال حقوق الإنسان وحنين إلى سنوات الجمر والرصاص”.

ودعا الفرع المحلي جميع الفعاليات السياسية والتقدمية والديمقراطية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية تضامنية يوم 12 دجنبر 2024، تزامنًا مع بدء محاكمة مناضليه.

وفي سياق متصل، أكد البيان أن الفرع المحلي لن يتراجع عن نضاله من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وكشف الخروقات، مشددًا على أن هذه الأساليب لن ”تثني مناضليه عن مواصلة مسيرتهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
2 ديسمبر 2024 12:31

كل التضامن مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، و الخزي و العار لكل من يحن لسنوات الجمر و الرصاص.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x