لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. اختفاء 100 مليون من داخل سيارة يقود “كارديان” للسجن

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة حكمًا يدين شابًا يعمل حارسًا للسيارات بتهمة السرقة الموصوفة. القضية تعود إلى حادثة وقعت في حي بوبانة، حيث استغل المتهم وجود سيارة مركونة تحتوي على مبلغ مالي كبير ليقوم بسرقتها أثناء فترة عمله.

ووفقا للمعطيات المتوفرة، فقد قُدرت قيمة المبلغ المسروق بـ100 مليون سنتيم، وهو ما أثار اهتمام الرأي العام المحلي نظرًا لضخامة المبلغ وطبيعة الجريمة، حيث اختفى المبلغ دون أثر بعد عملية السرقة التي تمت خلال ساعات الليل، مستغلاً غياب صاحب السيارة.

اعترافات المتهم
خلال جلسة محاكمته، نفى المتهم أن تكون لديه نية مسبقة للسرقة، وأكد أنه لم يكن يترصد مالك السيارة. وأوضح أنه خلال جولته الليلية صادف سيارة مفتوحة تحتوي على صندوق مملوء بالأموال، ليقوم بمحاولة سرقتها بدافع الطمع المفاجئ.

وأضاف المتهم أمام هيئة المحكمة أن المبلغ الذي استولى عليه لا يتجاوز 55 مليون سنتيم، مشيرًا إلى أنه قام بإخفاء المبلغ في مكان سري، لكنه تفاجأ لاحقًا باختفائه بطريقة غامضة.

الحكم وتكييف التهمة
بعد دراسة الأدلة والاستماع إلى أقوال المتهم، اقتنعت المحكمة بمسؤوليته عن الجريمة. وعلى الرغم من ضخامة المبلغ المسروق، قررت المحكمة تكييف التهمة من جناية إلى جنحة.

وجاء الحكم بإدانة المعني بثلاثة سنوات سجنا، ليعكس قناعة الهيئة القضائية بثبوت التهمة، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاصيل القضية.

ردود فعل وتساؤلات
أثار الحكم جدلاً بين الحاضرين في قاعة المحكمة خلال محاكمة المعني، خاصة بشأن مصير الأموال المسروقة التي لم يتم استردادها. كما طرحت القضية تساؤلات حول الرقابة الأمنية في الأحياء السكنية ومدى ثقة السكان في الأشخاص الذين يعملون في مهن مشابهة. كما تسلط الحادثة الضوء على أهمية اليقظة، وتعزيز الأمن في الأماكن العامة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x