2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت مدينة طنجة صباح اليوم الاثنين، حادثة استثنائية أثارت حالة من الذعر والجدل، حيث تم العثور على أشلاء بشرية متناثرة بالقرب من النقطة الكيلومترية 12 قرب المجمع السكني بوخالف.
هذا المشهد المرعب دفع السكان إلى استنتاجات أولية تشير إلى احتمال وقوع جريمة قتل مروعة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة. واستنفر المصالح الأمنية، التي حلت على عجل بالمنطقة وباشرت تحرياتها لاستجلاء حقيقة الأمر.

توضيح الملابسات: حادث عرضي لا جريمة
في تطور سريع، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية، أن الأشلاء التي عُثر عليها لا تعود إلى جريمة قتل كما اعتقد في بادئ الأمر، بل إلى حادث عرضي أثناء عملية نقل جنائزي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأطراف البشرية كانت في طريقها من المستشفى الجامعي نحو مستودع الأموات، ولكن نتيجة عطل في تأمين الحمولة، سقطت بعض الأشلاء أثناء النقل.

تحقيقات رسمية لترتيب المسؤوليات
وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية تحركت بسرعة للتحقيق في الحادثة، حيث تم استدعاء مسؤولي سيارة نقل الأموات التي كانت تنقل الرفات، لاستجوابهم بشأن ظروف الواقعة.
وأكدت المصادر أن الحادثة وقعت نتيجة إهمال تقني، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، حرصًا على احترام كرامة الموتى.

استياء السكان ومطالب بالرقابة
وقالت مصادر محلية، أن الواقعة أثارت ردود فعل غاضبة بين سكان منطقة العثور على الأشلاء البشرية، الذين استنكروا الإهمال الذي أدى إلى مثل هذا المشهد المؤلم.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بتشديد الرقابة على خدمات نقل الموتى، وضمان احترام المعايير الأخلاقية والقانونية التي تراعي خصوصية هذه العمليات.

الحمد لله لم تكن بعين المكان كلابا ضالة .أكيد أن باب الخلفي لسيارة نقل الاموات لا قفل له يغلق بالسلك .كما تغلق أبواب بعض الحافلات الرابطة بين الناظور بركان وجدة.وحين يقع ما يقع اتقوم لقيامه.
Drôle de travail on dirait le ramasse des carcasses de la Boucherie centrale , Ce travail, et ceux et celles qui ont planifié et orchestré le transport avec des véhicule pour ce genre de transport ils se se disent des professionnels?ça fait RIRE et au même temps ça fait pleurer de chagrin