2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ألقت السلطات الإسبانية القبض على مواطنة مغربية تنحدر من الأقاليم الصحراوية جنوب المملكة، وقرر القضاء الإسباني متابعتها بتهم تتعلق “بنشر رسائل مؤيدة للتطرف والإرهاب والجهاد الإسلامي المسلح علاوة على التحريض على استهداف المغرب”.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، أن “السيدة التي قررت المحكمة الوطنية الإسبانية قبض عليها في منزلها بجزيرة مينوركا، وهي تنحدر من عائلة أفرادها متورطون في منظمات إرهابية.
وأنكرت المتهمة، خلال التحقيقات، التهم الموجهة إليها، نافية “وجود أي علاقة لها بـ”التطرف الإسلامي“، في حين لم تقتنع المحكمة الإسبانية بدفوعاتها، وتشبثت المحكمة بكون “الأدلة تشير إلى عكس إنكاراتها تماماً، حيث يُعتقد أن المتهمة كانت ناشطة جداً في ”الدعوات للجهاد المسلح”.
وأشارت المحكمة الوطنية الإسبانية، إلى أن تطرف المتهمة المذكورة “كان تدريجيًا“، إذ لوحظ أنه “قبل اعتقالها قد نشرت رسائل على منصات رقمية مختلفة لدعم الفكر الإسلامي المتطرف”.
وتضمنت بعض رسائلها، تضيف المحكمة “اهتمامها بالحصول على سترات متفجرة وأنواع أخرى من الأسلحة وتشجيعها على استهداف المغرب”.
وخلص المصدر ذاته إلى أن “تفتيش منزل المتهمة أفضى إلى الكشف عن أدلة تفيد ارتباطها بأفراد متورطين في الإرهاب الجهادي وتصنيع الأسلحة والمتفجرات”.