2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من المنتظر أن يقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بزيارة إلى موريتانيا الإثنين القادم، وفقا لما أكدته مصادر دبلوماسية لموريتانيا.
وقالت مصادر إعلامية موريتانية، إن الرئيس الجزائري سيحضر “المؤتمر القاري حول تعليم وتشغيل الشباب”، والذي ينظمه الاتحاد الإفريقي في نواكشوط خلال الفترة من 09 إلى 11 دجنبر الجاري، تحت شعار: “تعليم وتأهيل شبابنا من أجل إفريقيا مزدهرة ومتكاملة وديناميكية”.
ورغم أن هذه الزيارة تأتي في إطار قاري معروف، إلا أن اختيار تبون لزيارة موريتانيا في في هذا التوقيت يحمل أكثر من دلالة، خاصة أنها الأولى له كرئيس جزائري يزور موريتانيا منذ عقود، رغم تردد الرئيس الموريتاني على الجزائر مرات عديدة بدعوات متكررة من نظيره الجزائري.

وفي هذا الصدد، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، محمد بنطلحة الدكالي، أن “الزيارة تعد أول زيارة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى نواكشوط، علما أن أول زيارة قام بها رئيس جزائري كانت في عام 1987، حين زار الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد مدينة نواديبو في عهد الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع”.
ويرى بنطلحة، الذي كان يتحدث لـ”ٱشكاين” أن “التحرك الجزائري يأتي في سياق الخيبات والنكسات التي تعرفها الدبلوماسية الجزائرية في ملف الصحراء المغربية، مما أدى إلى انحصار الدور الجزائري، ومحاولته من خلال هاته الزيارة كسرة الطوق المضروب عليه والتسويق لوهم الزعامة الإقليمية، كما يدعي”.
ونبه إلى أن “الرئيس الجزائري، أو بالأحرى النظام العسكري الجزائري، ليس من همه أو عادته الانشغال بقضايا التعليم وتشغيل الشباب، بقدر ما سيكون مخلصا لعدائه وعقيدته، محاولا تسويق أفكار انفصالية بالية اصبحت من الماضي والإعلان عن بعض الاتفاقات التي لن ترى النور أبدا، ومناقشة مجموعة من الملفات الساخنة، خاصة ملف الحدود بين البلدين، و الخرق المتكرر لهذه الحدود من لدن عصابة البوليساريو”.
وخلص إلى أن “زيارة تبون المرتقبة محاولة فاشلة للفت الانتباه امام الضربات المتتالية للدبلوماسية المغربية”، مؤكدا أن “فاقد الشيء لا يعطيه”.
نحن نقول كمغاربة ، زيارة محمد السادس إلى نواقشط عندما تسحب اعترافها بالكيان الوهمي
اما تبون مسكين يتخبط مثل زيارته إلى مصر و البحرين و الصين أي بدون فايدة
السيد اعرض راسو…. داخل العرس بلا اعراضة