لماذا وإلى أين ؟

بحضور ترامب وماكرون.. افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميمها

تستعد كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس لاستقبال زوارها مجددًا يوم السبت، بعد انتهاء أعمال الترميم التي أعقبت الحريق المدمر الذي أصابها في 15 أبريل 2019. الحدث سيشهد حضور شخصيات دولية بارزة، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى جانب 40 من قادة الدول والحكومات.

مراسم احتفالية وكلمة للرئيس ماكرون
سيتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال افتتاح رسمي يقام في باحة الكاتدرائية، التي تعد من أبرز معالم التراث العالمي. وسيتم فتح أبواب الكاتدرائية لاحقًا لإقامة مراسم دينية احتفاءً بعودتها للحياة، بينما يشارك ماكرون يوم الأحد في قداس خاص بمناسبة انتهاء ما وصفه بـ”ورشة العصر”، في إشارة إلى أعمال الترميم التي استمرت لسنوات.

رمز تاريخي وثقافي
كاتدرائية نوتردام، التي تعود إلى العصور الوسطى، ليست مجرد موقع ديني، بل هي إحدى أكبر وأهم الكاتدرائيات في الغرب، وواحدة من أكثر المعالم جذبًا للسياح في أوروبا. الحريق الهائل الذي شهدته في 2019 تسبب بانهيار برجها الشهير، ما أثار صدمة عالمية بعد أن بثت صور الحريق على الهواء مباشرة.

لقاء سياسي محتمل
على هامش هذا الحدث، من المتوقع عقد لقاء بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقًا لمصادر أوكرانية. اللقاء، الذي سيكون الأول بين الطرفين منذ إعادة انتخاب ترامب، قد يحمل تطورات مهمة بشأن الأزمة الأوكرانية، لا سيما أن ترامب صرح سابقًا بأنه يعتزم إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة من خلال دفع الطرفين إلى اتفاق سلام.

افتتاح كاتدرائية نوتردام يمثل لحظة تاريخية تعكس صمود هذا المعلم الأثري وإصرار فرنسا على استعادة رمزها الثقافي، وسط توقعات بأن يكون الحدث محط أنظار العالم سياسيًا وثقافيًا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
غزاوي
المعلق(ة)
8 ديسمبر 2024 10:00

مجرد تساؤل
من هم الغائبون !!!؟؟؟
في غياب بابا الفاتيكان وقادة إفريقيا، ما عدا أحد الأمراء الذي قدم قرابين الطاعة والولاء لماكرون.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x