2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مثل الأمير مولاي رشيد، يومه السبت، الملك محمد السادس في مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية في العاصمة الفرنسية باريس.
عند وصوله إلى ساحة الكاتدرائية، استُقبل الأمير مولاي رشيد بحفاوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون، حيث شارك إلى جانب شخصيات دولية في الاحتفال بإعادة فتح أبواب هذا المعلم الديني والثقافي البارز.
وافتتحت المراسم بقيادة رئيس أساقفة باريس، المونسينيور لوران أولريش، وتضمنت عرض فيلم وثائقي استعرض جهود ترميم الكاتدرائية، وتكريماً لفرق الإنقاذ والبنائين الذين ساهموا في إنقاذها وإعادة إعمارها. تخلل الحفل أيضاً عرض موسيقي قدّمه عازفا الكمان الشهيران رينو وغوتييه كابوسون، إضافة إلى مسيرة لـ160 من رجال الإطفاء والحرفيين.
وألقى الرئيس الفرنسي كلمة بهذه المناسبة، عبّر فيها عن امتنانه العميق لكل من ساهم في إعادة بناء الكاتدرائية، ووجه تحية خاصة للفرق التي عملت بجد لإنجاز هذا المشروع. كما استمع الحاضرون إلى كلمة للبابا فرنسيس، ألقاها القاصد الرسولي، أشاد فيها بالجهود الكبيرة والتعاون الدولي الذي ساهم في إعادة إحياء الكاتدرائية.
واختتمت المراسم بترؤس رئيس أساقفة باريس للطقوس الليتورجية الخاصة بإعادة افتتاح الكاتدرائية، بحضور حوالي أربعين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية البارزة.
وتعد كاتدرائية نوتردام تحفة معمارية قوطية يبلغ عمرها أكثر من 860 عاماً. وقد استغرقت عملية ترميمها، التي جاءت بعد الحريق المدمر الذي أصابها في عام 2019، خمس سنوات من العمل المتواصل بمشاركة مئات الحرفيين والمهنيين المتخصصين في مختلف الفنون.