2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة إن “المملكة المغربية تتابع عن قرب التطورات المهمة المتسارعة التي تشهدها سوريا، والمملكة المغربية بتعليمات من الملك محمد السادس كان موقفها واضحا دائما في الحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري، وكان هذا موقفا ثابتا للمملكة المغربية”.
وأكد بوريطة خلال ندوة صحافية نظمت اليوم الإثنين على هامش لقائه برئيس وزراء كينيا الأسبق والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رايلا أومولو أودينجا، على أن “المملكة المغربية تتمنى أن هذه التطورات تجلب لسوريا الاستقرار وتجلب للشعب السوري ما يحقق تطلعاته، والتنمية ومستقبل أفضل”.
وخلص إلى أن “المغرب كان قد أغلق سفارته في دمشق، وكان قد طلب إغلاق سفارة سوريا، وهذا الموقف كان منذ 2012، والمغرب بالقدر الذي كان مع سوريا وحفاظها على سيادتها وعدم التدخل، فإن المغرب يدفع دائما نحو ما فيه استقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق شعبها الشقيق”.
يأتي هذا بعدما تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من إسقاط نظام بشار الأسد، في 8 دجنبر 2024، بعد عقد ونيف من الاقتتال، فيما لجأ الأسد رفقة أسرته إلى روسيا.
وجدير بالذكر أن العلاقات السورية المغربية عرفت قطيعة منذ 2012، عندما ترك الطاقم الدبلوماسي المغربي سفارته في دمشق واتجه إلى بيروت.