لماذا وإلى أين ؟

هل تسلم روسيا بشار الأسد للمحاكمة؟..مسؤول روسي يجيب

قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، مساء أمس الثلاثاء، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك، وأجاب عن سؤال: هل تسلمه موسكو للمحاكمة؟

ولفت ريابكوف -خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “إن بي سي” الأميركية- إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها “بأكثر الطرق أمانا” مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة.

ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفا “لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن”. وتابع “سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عما حصل وكيف تمّ حل المسألة”.

وردا على سؤال عما إذا كان الكرملين سيسلم الأسد للمحاكمة، قال ريابكوف “روسيا ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف ريابكوف أن روسيا “تؤمن بقوة بأن سوريا يجب أن تكون ذات سيادة وموحدة ومتكاملة” بغض النظر عمن سيحكم سوريا.

كما حث إسرائيل على “التفكير بجدية فيما يجري في مرتفعات الجولان”، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بالاستيلاء على السيطرة على المنطقة العازلة منزوعة السلاح والتي تحرسها الأمم المتحدة مع سوريا والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.

وقال ريابكوف إن إسرائيل يجب أن تلتزم بهذا الاتفاق ويجب ألا “تنتهك” سلامة أراضي سوريا.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال الكرملين إن الأسد قرر شخصيا وبصورة مستقلة التنحي عن منصبه.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الإعلام الروسية “الانسحاب من عملية القيام بمهام رئيس الدولة كان قرارا شخصيا من جانب الأسد”.

ورفض بيسكوف التعليق على دور موسكو في أعقاب انتهاء نظام حكم الأسد.

وفر الأسد وأسرته إلى روسيا، حيث حصلوا على حق اللجوء، بعدما اجتاحت المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطروا على العاصمة دمشق يوم الأحد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x