2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اليوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري، الذي يشهد الإعلان الرسمي عن استضافة المغرب، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، لنهائيات كأس العالم 2030، يمثل ”نقطة تحول تاريخية للمملكة”.
وأكد لقجع، أن هذا الحدث الرياضي الكبير سيعزز مكانة المغرب كقوة إقليمية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة رؤية ثاقبة من لدن الملك محمد السادس، الذي يعمل منذ عقود على تطوير المملكة.
وقال لقجع: “يوم 11 دجنبر سيكون نقطة تحول في تاريخ المملكة على مستوى العقلية والرياضة وكرة القدم. هذا الورش مرتبط بالأجيال الحالية وكذلك القادمة التي ستنمو في ظل هذه الدينامية، إنه تحول ثوري في عقلية المغاربة”.
وأضاف: “كل هذا يؤكد رؤية جلالة الملك محمد السادس ويُسرِّع الوتيرة التي يطمح إليها جلالته لصالح بلاده وشعبه. المغرب في سنة 2030 سيُمثِّل قوة إقليمية في كافة المجالات، وجلالة الملك بدأ هذا المخطط منذ 25 سنة”.
وأشاد لقجع في تصريحات لـ”راديو مارس”، بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى الرأسمال البشري، مؤكداً أن المغرب، بحضارته العريقة، قادر على تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، في مؤتمر يعقد بتقنية التناظر عن بعد، اليوم الأربعاء، انطلاقاً من الثالثة بعد الزوال (غرينيتش) عن احتضان المغرب وإسبانيا والبرتغال رسمياً لنهائيات كأس العالم المقررة سنة 2030.
في سياق آخر، أعلن فوزي لقجع، عن انضمام النجم الشاب أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي، إلى صفوف المنتخب المغربي.
وكشف لقجع في ذات التصريح الإذاعي، عن تفاصيل المفاوضات التي جرت مع بوعدي، مؤكداً أن اللاعب قرر تمثيل منتخب بلاده الأم، بعد فترة من التردد بين المغرب وفرنسا.
وأضاف أن بوعدي أبدى حماساً كبيراً للعب بقميص أسود الأطلس، معرباً عن فخره واعتزازه بهويته المغربية.
يُذكر أن اللاعب بوعدي كان هدفاً لكلا المنتخبين المغربي والفرنسي، حيث سبق له أن مثل منتخب الديوك في الفئات العمرية. إلا أن المنتخب المغربي نجح في حسم الصفقة بفضل العمل الدؤوب الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي نجحت في إقناع اللاعب بأن مستقبله الكروي سيكون أفضل مع أسود الأطلس.
ارتباطا بالشأن الكروي بالمغرب دائما، قال لقجع إن المنتخب الوطني المغربي سيخوض مباراتيه لشهر مارس 2025 على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأكد لقجع أن الملعب، الذي تم تجديده بالكامل، سيكون جاهزًا لاستقبال الجماهير المغربية وسيوفر أجواءً مثالية للاعبين.
وقال لقجع: “العمل بدأ منذ فترة وفي شهر مارس سيلعب المنتخب الوطني المغربي مباراتيه في واحد من أحسن الملاعب في العالم وليس فقط بإفريقيا”.
وأضاف رئيس الجامعة أن الملعب الجديد سيستوعب حوالي 70 ألف متفرج، مما يجعله أحد أكبر الملاعب في إفريقيا وأكثرها تجهيزًا. وأشاد لقجع بالتحول الكبير الذي تشهده المنشآت الرياضية في المغرب، مؤكداً أن هذا التطور يهم المملكة بأكملها.
يشار إلى أن المغرب يستعد لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما يتطلب تطوير البنية التحتية الرياضية وتحديث الملاعب القائمة.