2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الإكتشاف العلمي بتافوغالت ثورة في ما كنا نعتقد أننا نعرفه عن ماضي البشرية (صحيفة إسبانية)

ما زال الإكتشاف غير مسبوق في مغارة الحمام بتافوغالت بمدينة بركان، الذي يعود إلى 15 ألف عام مضت، يثير اهتمام العديد من وسائل الإعلام الدولية التي انبهرت باكتشاف دليل علمي قاطع على استخدام البشر للنباتات لأغراض طبية في المغرب منذ آلاف السنين.
في هذا الإطار، كشفت صحيفة “okdiario” الإسبانية، أنه من “أحشاء المغرب جرة اكتشاف علمي أحدث ثورة في ما كنا نعتقد أننا نعرفه عن ماضي البشرية ويفتح نافذة على معرفة الممارسات والموارد التي استخدمتها الحضارات التي سكنت هذه المنطقة منذ ما لا يقل عن 15 ألف سنة”.
واعتبرت الصحيفة أن المتميز للغاية في الاكتشاف العلمي الذي نشر في إحدى المجلات المرموقة في المجال العلمي، ليس عمرها فحسب، بل أيضًا ما تخبرنا به عن كيفية تفاعل البشر منذ آلاف السنين مع الطبيعة، مضيفة “في هذه الحالة، نحن لا نتحدث عن الأدوات أو الصيد، بل عن استخدام النباتات للشفاء”.
وتكتسب هذه النتيجة التي اكتشفها العلماء، وفق المصدر، أهمية خاصة لأنها توضح أن معرفة طب الأعشاب وتطبيقه يعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل العصر الحجري الحديث، وهي الفترة التي يُعتقد أن الزراعة ظهرت فيها، مشيرا إلى أن “اكتشاف الإيفيدرا واستخداماته طبيا يغير فهمنا لتاريخ الطب ويذكرنا بالعلاقة العميقة التي تربط البشر بالعالم الطبيعي منذ آلاف السنين”.
يشار إلى أن فريق دولي من الباحثين يضم خبراء من جامعة لاس بالماس في إسبانيا، عثر على بقايا نبات الإيفيدرا، المعروف بخصائصه الطبية، في منطقة من الكهف مخصصة للدفن.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن سكان تلك المنطقة كانوا يستخدمون الإيفيدرا لوقف النزيف وتخفيف الألم. الأهم من ذلك، أن هذا الاستخدام يعود إلى فترة زمنية أقدم بكثير مما كان يعتقد سابقاً، مما يدل على أن المعرفة بالطب بالأعشاب كانت موجودة منذ آلاف السنين قبل ظهور الزراعة.
هذا الاكتشاف ليس الوحيد الذي أذهل العلماء في كهف الحمام. ففي دراسات سابقة، عُثر على جمجمة بشرية تحمل آثار عملية جراحية معقدة، يعود تاريخها إلى نفس الفترة. الأدهى من ذلك أن الجروح بدت متئلمة، مما يشير إلى أن الشخص نجا من العملية وعاش لفترة طويلة بعدها.
ويشير الدليل القاطع إلى أن سكان هذه المنطقة كانوا يجريون عمليات جراحية معقدة، ويستخدمون النباتات الطبية للمساعدة في الشفاء.
كما يفتح آفاقاً جديدة لفهم تطور المعارف الطبية لدى الإنسان القديم. فهو يثبت أن علاقة الإنسان بالنباتات لم تقتصر على الغذاء، بل امتدت إلى العلاج والشفاء. كما يذكرنا بأن الحضارات القديمة كانت تمتلك معرفة عميقة بطبيعة الأشياء من حولها، واستطاعت استغلالها بشكل مدهش.
عندما خلق الانسان خلق معه الدواء كالاكسجين والماء والنار ولو لم يظهر الطب الحديث لقطع الانسان اشواطا في التداوي بالاعشاب وماتمكن السرطان من القضاء على الانسان امام اعين الجميع بهذه السهولة.
Moh أنت تعلق بدون دراية بالموضوع أو ربما أنت أكثر دراية ممن نشروا الإكتشاف في مجلات علمية عالمية هؤلاء الباحثين،في نظرك،لا يعرفون كيفية التأريخ العلمي بمختلف الوسائل العلمية.ربما بقليل من القراءة العلمية ستفهم ما هو مرض “الزهايمر” أو “الباركينسون”،للإشارة فالمقال لايتحدث عن عملية جراحية للمخ.
رأيت مرار وتكرارا قططا تتناول. اعشاب. ونباتات من اجل اثارة القيء وبالتالي افراغ المعدة مما يؤلمها …بمعنى ان الانسان ليس اغبى من القطط في اي مرحلة مم مراحل وجووده ههههه. بالنسبة لي هي معلومة تافهة تماما فالطبيعة مصدر كل شيء والخلائق كلها تعرف ذالم بالفطرة اما بالنسبة للعمليات الجراحية على المخ فهو محض افتراء وادعاء والقليل منها ينجح في قرننا هذا والا فلما لم يعالج لا الزهايمر ولا الباركينسون ال. اليوم..عليخم ان يراجعوا مادة الكاربون 14 خاصتهمفقد تكون فيها شوائب. ههههههه وان الجمجمة المعنية تعود الى القرن ال 20 ولا تعدو ان تكون مجرد جريمة قتل مموهة. ههههه