2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذا ما قاله الحسن الثاني عن إدراج الدارجة في المقررات الدراسية (فيديو)

في سياق الجدل الدائر حول إدراج الدارجة العامية في الكتب المدرسية، يذكر التاريخ بخطاب ألقاه الملك الراحل، الحسن الثاني، حول الخلط بين اللغة العربية والدارجة واللهجات الأمازيغية في التواصل اليومي بين المغاربة، وإقرار تلقين اللهجات في المقررات الدراسية.
وقال الملك الراحل الحسن الثاني، إن “الخلط واجب ومستحب وضروري بين العربية ولهجاتنا”، مضيفا: “اللهم أن أسمع طفلا مغربيا يخلط بين العربية الدارجة او الفصحى وبين تاريفيت أو تامزيغت أو تشلحيت، أفضل بالنسبة لي واشرف بالنسبة لي وأكثر مناعة بالنسبة للمستقبل من أن أسمع الطفل أو الطفلة ووالديه يخاطب بعضهم البعض بالخلط بين العربية والفرنسية أو الخلط بين العربية والإسبانية”.
وأردف الملك الراحل، في خطاب ثورة الملك والشعب سنة 1994، “نحن نفكر في التعليم وبرامج التعليم، أن ندخل تعليم اللهجات، علما منا بأن تلك اللهجات قد شاركت اللغة الأم، لغة الضاد لغة كتاب الله، لغة القرآن الكريم في فعل تاريخنا وأمجادنا”.
العنوان غير سليم، الملك يتحدث عن من يخلط الدارجة العربية بالامازيغية ويفضلها على من يلوي لسانه لكي يتكلم بدارجة مع الفرنسية أوأغلبها فرنسية كما يحدث الآن.
أرجو أن تغيروا العنوان حتى لا يكون هناك لغط وفهم غير مقصود؟
لفهم خطاب الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله ، لابد من وضعه في سياقه : و نحن الكبار في السن بعد التقاعد فهمنا وقتها أنه يرفض الحديث بلغات متعددة في نفس الآن . اما أن يتحدث الأب او الأم بالعربية أو بالفرنسية … و لا يجب الخلط بينهما . اما تدريس اللهجات فلا أحد ضدها كلغة تواصل كما تحدث عنها الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، و لو درست بالحروف العربية لكان ثلثي شباب المغرب اليوم يثقنها ، و لا يجب تدريس اللغة الفرنسية مثلا بالعربية و لا العكس و لا العربية بالعامية أيضا ، كما يوصي بذلك التربويون .منهجية التدريس تقتضي تعليم لغة القرآن بلغة القرآن و ليس بلغة الأم او بلغة الشارع . فالامبريالية و الصهيونية و الماسونية تستهدفنا من خلال تقليص ساعات التربية الاسلامية و اضعاف اللغة العربية من خلال توصياتها بتدريس اللهجات و اللغات الميتة كالفرنسية …
مؤيدي الحملة الوطنية ضد الفساد و التحكم يتوحدون في جبهة لإنقاذ المغرب من المفسدين و الأحزاب المخزنية و الممخز نة كما يلي :
فقد تبين أن مقاومة الفساد و التحكم و اضعافهما ، لن ينجح بحزب أو حزبين ، بجماعة أو جماعتين ، بل بكل الشعب المؤمن بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية .لابد للمغاربة من أجل تحقيق أهدافهم التوحد في جبهة تقودها معارضة من اليسار ( فدرالية اليسار + النهج + الطليعة …) و من العدل و الإحسان و ينضم لهما كل الشرفاء المدافعون عن الديمقراطية . جبهة تطالب بتعديل للدستور ، تقدم مرشحين مشتركين للانتخابات و قطع الطريق على من ساهموا في تحقير الشعب و اذلاله و بيع موارده للإمبريالية و الصهيونية العالمية