2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت منطقة دونكيرك شمال فرنسا حادثة مأساوية مساء يومه السبت 14 دجنبر، راح ضحيتها خمسة أشخاص إثر إطلاق نار في مواقع متفرقة. ووفقًا لمصادر إعلامية فرنسية، فإن الضحايا يشملون رجل أعمال قُتل داخل منزله في بلدية وورمهوت أمام أفراد أسرته، إلى جانب اثنين من ضباط الأمن العاملين في ميناء دونكيرك كانا في دورية أمنية روتينية، ومهاجرين كرديين بالقرب من مخيم يقع في بلدية لون بلاج.
وأفادت المصادر، أنه وفي تطور سريع، سلم المشتبه به نفسه لمصالح الدرك الفرنسي في بلدة غيفيلد حوالي الساعة الخامسة مساءً. وأفادت التقارير أن الشاب، البالغ من العمر 22 عامًا، غير معروف لدى السلطات الأمنية، واعترف بارتكابه جرائم القتل الخمس. كما عُثر داخل سيارته، التي أوقفها أمام مقر الدرك، على عدة أسلحة يُعتقد أنها استُخدمت في الحادثة.
الحادثة وفق المصادر، أثارت حالة استنفار أمني واسع، خاصة في مخيم المهاجرين بلون بلاج، حيث طُلب من جمعيات الإغاثة الإنسانية مغادرة المكان، بينما تم نصب طوق أمني مشدد حول الموقع. ولم تُكشف بعد التفاصيل الكاملة عن هوية الضحايا أو دوافع الجاني.
وفي تعليق له على منصة “إكس”، وصف باتريس فيغريتي، عمدة دونكيرك، الحادثة بأنها “دراما مأساوية”، معربًا عن أسفه العميق لهذه الأعمال العنيفة التي هزت المنطقة بأكملها. وأضاف: “رغم أن النوايا لا تزال مجهولة، فإن هذه الأعمال التي لا معنى لها تمثل جرحًا عميقًا لمجتمعنا”.