لماذا وإلى أين ؟

اتهامات بالتعذيب تلاحق النظام الجزائري في ردهات الأمم المتحدة

تجد الجزائر نفسها في مواجهة اتهامات دولية خطيرة بانتهاك حقوق الإنسان، وذلك بعد أن أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً يدين تعذيب الناشط الجزائري محمد الرياحي. هذه القضية، التي كشفت عن تفاصيل مروعة لما تعرض له الرياحي خلال اعتقاله، أثارت غضب المنظمات الحقوقية الدولية ووضعت الجزائر تحت المجهر.

جسد الخبر:

في تقرير مفصل، وثق مجلس حقوق الإنسان الانتهاكات التي تعرض لها محمد الرياحي، بما في ذلك الضرب المبرح، والحرق، والحرمان من النوم والطعام، والتهديد بالقتل. وقد أدت هذه الانتهاكات إلى إصابات جسدية ونفسية بالغة للناشط الجزائري. وفق ما أفاد به موقع مغرب ”انتلجنس”.

الرياحي، الذي كان ناشطاً في الحراك الشعبي الجزائري، اعتقل في نونببر 2022، وتم نقله إلى مكان مجهول حيث تعرض للتعذيب الشديد. وقد اعترف في شهادته أمام المجلس بأن عناصر الأمن الجزائري أجبرته على الاعتراف بتهم ملفقة.

رغم نفي السلطات الجزائرية لهذه الاتهامات، إلا أن مجلس حقوق الإنسان اعتبر الشهادات المقدمة من قبل الرياحي موثوقة، ودعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في هذه القضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراء الغربية المغربية
المعلق(ة)
16 ديسمبر 2024 16:15

تطور التيكنولوجيا سيعجل باسقاط كل الأنظمة المستبدة. اعتقد ان نظام بشار جاء في رأس القائمة سيليه حتْماً النظام الجزائري.

احمد
المعلق(ة)
16 ديسمبر 2024 12:32

التنائي التبون وشمريحته،يسيران بالبلاد الى المستنقع.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x