2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهامات بالتعذيب تلاحق النظام الجزائري في ردهات الأمم المتحدة

تجد الجزائر نفسها في مواجهة اتهامات دولية خطيرة بانتهاك حقوق الإنسان، وذلك بعد أن أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً يدين تعذيب الناشط الجزائري محمد الرياحي. هذه القضية، التي كشفت عن تفاصيل مروعة لما تعرض له الرياحي خلال اعتقاله، أثارت غضب المنظمات الحقوقية الدولية ووضعت الجزائر تحت المجهر.
جسد الخبر:
في تقرير مفصل، وثق مجلس حقوق الإنسان الانتهاكات التي تعرض لها محمد الرياحي، بما في ذلك الضرب المبرح، والحرق، والحرمان من النوم والطعام، والتهديد بالقتل. وقد أدت هذه الانتهاكات إلى إصابات جسدية ونفسية بالغة للناشط الجزائري. وفق ما أفاد به موقع مغرب ”انتلجنس”.
الرياحي، الذي كان ناشطاً في الحراك الشعبي الجزائري، اعتقل في نونببر 2022، وتم نقله إلى مكان مجهول حيث تعرض للتعذيب الشديد. وقد اعترف في شهادته أمام المجلس بأن عناصر الأمن الجزائري أجبرته على الاعتراف بتهم ملفقة.
رغم نفي السلطات الجزائرية لهذه الاتهامات، إلا أن مجلس حقوق الإنسان اعتبر الشهادات المقدمة من قبل الرياحي موثوقة، ودعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في هذه القضية.
تطور التيكنولوجيا سيعجل باسقاط كل الأنظمة المستبدة. اعتقد ان نظام بشار جاء في رأس القائمة سيليه حتْماً النظام الجزائري.
التنائي التبون وشمريحته،يسيران بالبلاد الى المستنقع.