لماذا وإلى أين ؟

نهاية حرب غزة تقترب لكنها لن تكون إلا بعد تسلم ترامب منصبه (صحيفة إسرائيلية)

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول بالحكومة الإسرائيلية قوله إنّ نهاية الحرب على قطاع غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.

وحسب المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، فإن ترامب يريد للحرب أن تنتهي وهناك احتمال بأن تؤدي صفقة التبادل لهذه النهاية، متحدثا عن تقدم في هذه الصفقة المنتظرة.

كما قالت مصادر للصحيفة إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى السبت مشاورات هي الأولى منذ أشهر حول اليوم التالي بغزة وسط حديث متزايد عن تقدم بمفاوضات الصفقة، وجرت المشاورات بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مسؤول كبير أنه من المتوقع أن يتمّ التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع قليلة، متحدثا عن وجود تقدم كبير في المفاوضات.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنّ رئيسي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء أن هناك استعدادا لدى حماس للتوصل إلى صفقة.

بدورها، قالت هيئة عائلات الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين إنها علمت أنّ الوسطاء يضغطون للتوصل لصفقة شاملة توقف الحرب وتعيد المخطوفين لكنّ إسرائيل ترفض.
وقالت الهيئة إنّ ثمن الوقت الذي يمرّ سيكون حياة المخطوفين وكلما مرّ الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.

وطالبت عائلات الأسرى رئيسَ الوزراء نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كلّ المخطوفين، داعية للتوصل إلى صفقة تعيد المخطوفين حتى آخر واحد منهم، معتبرة أنّ هذا الأمر وحده هو ما سيحقق النصر لإسرائيل.

وخلال الأيام الماضية تحدث مسؤولون أميركيون عن قرب إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وأكدت حركة حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x