2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحولت الإشارات الثلاثية التي اعتمدتها سلطات طنجة في عدد من مفترقات الطرق والمدارات إلى مصدر لتعقيد حركة السير بدلاً من تسهيلها، ما ينطبق عليه المثل الدارج “جا يكحلها عماها”. فبعدما كان الهدف منها التخفيف من الازدحام المروري، تسببت هذه الإشارات في إرباك السائقين وتعثر انسيابية المرور، مما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين والسائقين، وذلك خارج أوقات الذرة، مما يشير إلى أنها قد تتسبب في اكتظاظ كبير خلال أوقات الذروة.
عدد من السائقين أكدوا أن النظام الجديد للإشارات لا يتناسب مع طبيعة بعض الشوارع والمدارات في المدينة، حيث يتم فرض توقفات غير مبررة حتى في الفترات التي يكون فيها الطريق شبه فارغ، مما يؤدي إلى تكدس السيارات وتعطيل الحركة بلا داعٍ. فضلا عن بعض التأخر في اشتعال الأضواء، الذي يربك السائقين.
إضافة إلى ذلك، جاء هذا الارتباك في التنقل ليؤكد التقييم السيئ الذي منحته لجنة الفيفا لحركة النقل في طنجة، أثناء زيارتها الأخيرة لتقييم البنية التحتية للمدينة في إطار ملف استضافة كأس العالم 2030. وأشار التقرير إلى وجود اختلالات كبيرة في انسيابية المرور والتنظيم المروري، مما قد يؤثر على صورة المدينة كوجهة رياضية وسياحية.
أمام هذا الوضع، بات من الضروري على السلطات المحلية إعادة النظر في استراتيجية تنظيم المرور، مع إشراك خبراء النقل والمجتمع المدني في إيجاد حلول فعّالة ومستدامة. فالتخفيف من الازدحام لا يتحقق فقط بتركيب إشارات جديدة، بل بتخطيط شامل يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المدينة واحتياجات سكانها.
طنجة تخضع لمزاجية تنزيل بعض القرارات حتى ان المواطن يتساءل..هل يتم اتخاذ القرار عن بعد؟؟؟
لان عمليا كي تغير وضعا قائما بآخر عديم الجدوى و يزيد من معاناة الناس فان ذلك يعني ان من اتخذ القرار بعيد عن أرض الواقع!!
ام ان كم من أشياء قضيناها بتركها هي شعار ..
هناك وفذ يقوم بزيارة المدينة قطع الطريق و تغيير المسار دون أي اعتبار للمواطن دافع الضرائب..
تغيير حق الاسبقية في مدار كان لعدة سنوات محكوم بعلامات تشوير قف…و في ليلة و ضحاها تجد.نفسك عرضة لحادثة او لاداء غرامة مخالفة السير…..
هناك عدة مواقع إلكترونية لابلاغ الناس اي تغيير في التشوير كما في كل دول العالم …
لن اتطرق للمنتخبين المغيبين و الذين يدلون باراء حول مواضيع نحن نعلم انهم لا صلة لهم بها اللهم حب الظهور في ألبوم الحضور!!