ساحة قانون الإضراب هو مجال لضبط مهام طرفي الانتاج داخل المعمل : العامل والمشغل . إلا أنه ومنذ قرون خلت ، الصراع بينهما يقتضي تحيين و احداث توازنات بينهما في تقسيم المهام، لأن لغة المشغل تتسم ب :
– الهوس لتحقيق نسب أرباح عالية احتكارية وفورية لرأسماله الموظف. طبعا دون مراعاة حقوق الأجير ، و التسبث الدائم بخفض تكاليف كتلة الأجور بمعمله ولو تم انجاز ذلك في ظروف عمل لاانسانية و…
– حين يلتقي ضعف الفكر المقاولاتي بواقع نمط انتاج معين بالمعمل و تسويق وباشتداد المنافسة حول المنتوج ، غالبا ما يلجأ المشغل الى التسريح العشوائي للعمال لأن لغة إعادة الادماج عبر التكوين و نجاعة تطبيق قانون الشغل تبقى حلولا تائهة ومهمشة .
– الباترونا لا ترى دائما بعين الرضى مساهماتها المادية و برامج الرفع من حجمها ضمن الصناديق الاجتماعية . كما تكره أن يتحول الأجير يوما كمصدر يتقاسم مع الباترونا قسطا من نفوذه داخل المعمل.
– الباترونا الآن تعمل على بناء قوة على حساب الأجير ، عبر كل ما يوفره عالم التكنولوجيات المتطورة والميكرو- مقاولة ليبقى نفوذها المستقبلي أولا ،فأين اليسار النقابي ؟ …
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
ساحة قانون الإضراب هو مجال لضبط مهام طرفي الانتاج داخل المعمل : العامل والمشغل . إلا أنه ومنذ قرون خلت ، الصراع بينهما يقتضي تحيين و احداث توازنات بينهما في تقسيم المهام، لأن لغة المشغل تتسم ب :
– الهوس لتحقيق نسب أرباح عالية احتكارية وفورية لرأسماله الموظف. طبعا دون مراعاة حقوق الأجير ، و التسبث الدائم بخفض تكاليف كتلة الأجور بمعمله ولو تم انجاز ذلك في ظروف عمل لاانسانية و…
– حين يلتقي ضعف الفكر المقاولاتي بواقع نمط انتاج معين بالمعمل و تسويق وباشتداد المنافسة حول المنتوج ، غالبا ما يلجأ المشغل الى التسريح العشوائي للعمال لأن لغة إعادة الادماج عبر التكوين و نجاعة تطبيق قانون الشغل تبقى حلولا تائهة ومهمشة .
– الباترونا لا ترى دائما بعين الرضى مساهماتها المادية و برامج الرفع من حجمها ضمن الصناديق الاجتماعية . كما تكره أن يتحول الأجير يوما كمصدر يتقاسم مع الباترونا قسطا من نفوذه داخل المعمل.
– الباترونا الآن تعمل على بناء قوة على حساب الأجير ، عبر كل ما يوفره عالم التكنولوجيات المتطورة والميكرو- مقاولة ليبقى نفوذها المستقبلي أولا ،فأين اليسار النقابي ؟ …