لماذا وإلى أين ؟

إحتجاجات بسبب قانون الإضراب

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
بوجمعة
المعلق(ة)
17 ديسمبر 2024 17:58

ساحة قانون الإضراب هو مجال لضبط مهام طرفي الانتاج داخل المعمل : العامل والمشغل . إلا أنه ومنذ قرون خلت ، الصراع بينهما يقتضي تحيين و احداث توازنات بينهما في تقسيم المهام، لأن لغة المشغل تتسم ب :
– الهوس لتحقيق نسب أرباح عالية احتكارية وفورية لرأسماله الموظف. طبعا دون مراعاة حقوق الأجير ، و التسبث الدائم بخفض تكاليف كتلة الأجور بمعمله ولو تم انجاز ذلك في ظروف عمل لاانسانية و…
– حين يلتقي ضعف الفكر المقاولاتي بواقع نمط انتاج معين بالمعمل و تسويق وباشتداد المنافسة حول المنتوج ، غالبا ما يلجأ المشغل الى التسريح العشوائي للعمال لأن لغة إعادة الادماج عبر التكوين و نجاعة تطبيق قانون الشغل تبقى حلولا تائهة ومهمشة .
– الباترونا لا ترى دائما بعين الرضى مساهماتها المادية و برامج الرفع من حجمها ضمن الصناديق الاجتماعية . كما تكره أن يتحول الأجير يوما كمصدر يتقاسم مع الباترونا قسطا من نفوذه داخل المعمل.
– الباترونا الآن تعمل على بناء قوة على حساب الأجير ، عبر كل ما يوفره عالم التكنولوجيات المتطورة والميكرو- مقاولة ليبقى نفوذها المستقبلي أولا ،فأين اليسار النقابي ؟ …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x