2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت الولايات المتحدة الامريكية صفعة جديدة إلى النظام الجزائري بشأن تصنيف حركة “ماك” المطالبة باستقلال القبايل عن الجزائر، والحركة الإسلامية رشاد المعارضة، كحركتين إرهابيتين.
ورفضت الخارجية الأمريكية، في آخر تقرير لها بشأن الإرهاب، تصنيف الجزائر لكل من حركتي “ماك” ورشاد كمنظمتين إرهابيتين، وهو التصنيف الذي تعتمده السلطات الجزائرية لهاتين الحركتين المعارضتين.
وقال الخارجية الأمريكية، في تقريرها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، إن “الجزائر حافظت في عام 2023 على تصنيفات الإرهاب المحلي لحركة تقرير مصير القبائل والحركة الإسلامية رشاد”.
وشددت على أن “الولايات المتحدة تعتبر أن تركيز الجزائر على تصنيف هذه الجماعات كمنظمات إرهابية سياسي أكثر منه أمني، ولا يبدو أن أيًا منهما ارتكب ما تصفه الولايات المتحدة بالأعمال الإرهابية”.
وأعطى التقرير نظرة عامة حول الوضع الأمني في الجزائر فيما تعلق بالإرهاب، مؤكدا أن “تنظيم القاعدة ظل في بلاد المغرب الإسلامي والجماعات المتحالفة معه وفرع داعش في الجزائر، بما في ذلك جماعة جند الخلافة المحلية في الجزائر، في البلاد، وإن كان بأعداد أقل من أي وقت مضى، حيث لم يتمكنوا من جذب مجندين جدد أو موارد جديدة كبيرة، ولم تشن هذه الجماعات أي هجمات في عام 2023”.
ونبه التقرير إلى أن “النشاط الإرهابي المتزايد في مالي والنيجر قد ساهم في التهديد الإقليمي، وخاصة من استئناف القتال في شمال مالي وتدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للجزائر، فضلاً عن الروابط بين المنظمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. كما استمر وجود الإرهابيين على الحدود مع تونس وليبيا في عام 2023، وركزت أجهزة الأمن الجزائرية على منع هذه العناصر من تهديد الجزائر.