2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة التربية الوطنية تسوي وضعية الأساتذة العرضيين

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، عن خطوة مهمة نحو تسوية وضعية الأساتذة الذين عملوا سابقا بصفة “عرضية” في قطاع التعليم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ إخباري لها الجمعة 20 دجنبر الجاري، أنه تم احتساب جميع الفترات التي قضاها هؤلاء الأساتذة بصفة “عرضية” ضمن أقدميتهم الإجمالية، وذلك تطبيقا لاتفاقية 26 دجنبر 2023.
وأضاف البلاغ أن هذه الخطوة ستؤثر إيجابا على ترقية هؤلاء الأساتذة، حيث سيتم إدراجهم في لوائح الترشيح للترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2023، مع إضافة النقاط التي تستوجبها هذه الأقدمية الإضافية.
وقالت الوزارة إن التسوية جاءت في إطار ”مواصلة تنزيل وأجرأة اتفاق 26 دجنبر 2023، ولاسيما البند السادس منه المتعلق بمعالجة ملف الأساتذة العرضيين المدمجين سابقا، وذلك باحتساب الخدمات السابقة التي قضاها بعض الأساتذة بصفة ” عرضي” ضمن الأقدمية العامة”.
وأشارت وزارة برادة إلى ”أخذ جميع الترتيبات اللازمة من أجل اعتماد هذه الفترات ضمن الأقدمية في الإدارة وإدراجها في لوائح المترشحين للترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2023 وذلك بإضافة النقط التي تستوجبها هذه الأقدمية.
كما تخبر الوزارة جميع المعنيات والمعنيين بالأمر أنه تم القيام بالإجراءات والتدابير التالية: -1- أداء الاشتراكات المتعلقة بما مجموعه 2.881 أستاذة وأستاذا بالنسبة للفترات التي قضوها بصفة عرضي لفائدة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد 2- العمل على استكمال معالجة اشتراكات ما تبقى من الحالات والبالغ عددها 1.566 حالة من خلال استكمال الملفات بالوثائق اللازمة، والتدقيق في معطياتها، حيث من المرتقب أداء هذه الاشتراكات للملفات الجاهزة والتي تستوفي الشروط والوثائق المتعلقة بها، في أقرب الآجال. و
وذكرت أنه بعد الانتهاء من أداء هذه الاشتراكات، فإن الوزارة ستقوم بالتنسيق اللازم مع مصالح الصندوق المغربي للتقاعد من أجل التسريع بعملية تحويل هذه الاشتراكات من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد.
بالتوفيق للجميع يارب
متى سيأتي دور ضحايا النظامين الاساسيين السابقين شيوخ التربية والتعليم ؟ ويتم الطي النهائي لهذا الملف الذي عمر كثيرا وأدم نفسيا وماديا شريحة واسعة من رجال التعليم التي أغلبها إما أخيل على التقاعد او انتقل إلى جوار ربه.