2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد مخيمات تندوف وضعًا أمنيًا متدهورًا تجاوز كل الحدود، حيث أصبحت الفوضى والعنف اليومي جزءًا من حياة المحتجزين، في ظل سيطرة ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية.
هذه الميليشيات لم تكتفِ بترويع السكان، بل باتت تنفذ حملات اختطاف واعتداءات وحشية، مستهدفة النساء وكبار السن، ما يعمّق معاناة السكان في غياب أي حماية قانونية.
منتدى فورساتين يفضح الانتهاكات
وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين” عن سلسلة من الجرائم التي شهدتها المخيمات خلال الأيام الماضية، واصفًا الوضع بأنه “أيام سوداء من الفوضى والانفلات الأمني”. وأكد المنتدى في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” أن “مخيمات تندوف تعيش انهيارًا أمنيًا غير مسبوق، حيث أصبح السلاح هو الحكم، والضعفاء هم الضحايا”.
وأشار المنتدى إلى حادثة اختطاف شيخ مسن من قبيلة لكويدسات على يد عصابة مسلحة، بسبب خلاف حول حمولة مخدرات تورط فيها ابنه. وأضاف أن الشيخ تم اقتياده إلى منطقة بئر أم أكرين، حيث صوّر المختطفون فيديو له وهو محاط بملثمين يحملون أسلحة نارية، وظهر في الفيديو متوسلًا لعائلته تقديم ما تطلبه العصابة لإنقاذ حياته.
وأوضح المنتدى أن هذه الواقعة ليست مجرد جريمة جنائية، بل تعكس غياب الأمن والقيم الإنسانية داخل المخيمات، حيث يدفع الأبرياء ثمن الصراعات بين العصابات المسلحة.
اعتداء وحشي على عائلة في مخيم أوسرد
كما سلط “فورساتين” الضوء على حادثة أخرى مروعة، حيث قامت قوة كبيرة من درك البوليساريو بقيادة عناصر نافذة مثل “موخة” و”الزوين” بالهجوم على إحدى العائلات في حي 3 بدائرة أغوينيت في مخيم أوسرد.
وأشار المنتدى إلى أن المهاجمين اقتحموا خيمة العائلة بسياراتهم، واعتدوا بوحشية على النساء، ما أسفر عن إصابة إحداهن بكسور في الأسنان، ونقل أخرى إلى المستشفى بعد إصابات خطيرة في البطن، فيما اختطف رجال العائلة تحت جنح الظلام دون أي تفسير.
حرق ممتلكات وانتقام شخصي
وأضاف المنتدى أن الفوضى امتدت إلى إحراق ممتلكات خاصة، حيث أقدمت مجموعة مجهولة على إحراق شاحنة تعود لعائلة “أهل الكرشة” في مخيم أوسرد. واعتبر المنتدى أن هذه الجريمة جاءت في سياق تصفية حسابات شخصية، نتيجة انهيار الأمن وانتشار منطق الانتقام في ظل غياب أي سلطة قانونية.
انتقد منتدى “فورساتين” صمت السلطات الجزائرية إزاء هذه الجرائم، معتبرًا أن الجزائر “تتخلى عن حماية الصحراويين وتتركهم عرضة للفوضى والظلم”. وأوضح أن المخيمات تحولت إلى ساحة للفوضى، حيث تعتمد ميليشيات البوليساريو على السلاح لترهيب السكان وتثبيت سيطرتها.
واختتم المنتدى تدوينته بالقول إن سكان المخيمات يعيشون في بيئة تنعدم فيها الكرامة والحقوق الإنسانية، حيث يتحمل المواطن البسيط وحده تكلفة الفوضى والانتهاكات. وأكد أن الحياة داخل المخيمات أصبحت بلا قيمة، وسط غياب أي تدخل لإنقاذ السكان من هذا الوضع المأساوي.
le Seul Moyen de trouver la Liberté et la Dignité HUMAINE C’est cassez vous , osez, la liberté c’est un droit elle s’obtient par la lutte la Liberté et la dignité s’obtiennent par la casse des chaines à vos pieds Osez bon sang , de partir par milliers ensemble osez affronter la haine et la Barbarie des Caporaux de Tindouf Osez casser la peur elle vous fait vivre l’Enfer sur terre . La dignité elle se trouve pas trop loin de vous à peine quelques kilomètres. Vous verrez la vie belle et digne pleine de promesse vous étiez prisonniers chez les caporaux pendant 45 ans à Tindouf et vous allez y rester encore longtemps si la peur vous gagnera
اناس اصبحو يعشون في انذل الشروط الحاطة بالكرامة. سجن. في الهواء الطلق مسيج بالمسلحين والعسسة. ينتهكون حرمة العائلات ويطلقون ايديهم في اعراضهم ومتاعهم امام انظار العساكر الجزائريين الذين يحسبونهم من الذواب او الانعام.