2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
غاضبون يحتجون أمام مقر جمعية غالي ومساندون يرفضون التضييق عليه (فيديو+صور)

قسمت التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمعية المغربيو لحقوق الإنسان؛ عزيز غالي، حول المقترح الذاتي لحل ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، المنظمات المدنية والحقوقية بالمملكة إلى قسمين، قسم يستنكر ويندد بتصريحات غالي ويعتبرها انفصالية، وآخر يرى أنه كان يعبر عن رأيه في مغرب يؤمن بحرية الفكر والتعبير.
في هذا الإطار، أقدم عدد من المواطنين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للتعبير عن رفضهم للتصريحات التي أدلى بها رئيس الجمعية، معتبرين أنه “يحرض على الإنفصال من خلال خطابه غير المؤسس على معطيات تاريخية”.

وحمل المحتجون أعلام المغرب ويافطات تتضمن عبارات تنديدية بالتصريحات الصادرة عن رئيس اكبر جمعية حقوقية بالمغرب، معربين عزمهم مواصل الأشكال الإحتجاجية ضد الجمعية في حالة استمرار رئيسها في التعبير عن مواقف “تناقض إجماع الأمة المغربية”.
من جهة أخرى، أعربت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَمْ) تضامنها “الكامل مع المناضل الحقوقي عزيز غالي وكل مكونات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتدين كل حملات التشهير التي تستهدفهم”، داعية إلى “وقف هذه الممارسات العدائية ضد الأصوات الحقوقية الحرة وضمان حمايتها”، منبه إلى “خطورة ما يحدث تحت أنظار السلطات العمومية المختصة”.
وطالبت “هِمَمْ”، كل “القوى الحية في المجتمع بالتصدي لمحاولات التضييق على العمل الحقوقي والنضالي، والتضامن مع كل من يعمل على الدفاع عن كرامة المواطنين وحقوقهم من منطلق أن النضال من أجل حقوق الإنسان في المغرب مسؤولية جماعية”، مشيرة إلى أن “هذه الهجمات لن تثني المدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان عن مواصلة عملهم في الدفاع عن قضايا المظلومين ومساندة المعتقلين بالمغرب”.

من جهتها، طالبت الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب “بإيقاف المضايقات التي يتعرض لها الدكتور عزيز غالي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، معتبرة أنهم يتعرضون “للمنع المستمر والمضايقات والحصار الممنهج من طرف السلطات في المغرب الشيء الذي يطرح تساؤلات بخصوص الجهات الواقفة أمام الهجوم وحملات التشهير التي يتعرض لها الدكتور عزيز غالي”.
وكانت تصريحات الفاعل الحقوقي؛ عزيز غالي، حول ملف الصحراء المغربية، التي جدّد فيها موقف أكبر الجمعيات الحقوقية بالمملكة، وهو “دعم الوصول إلى حل تفاوضي يرضي جميع الأطراف” الكثير من الجدل، بين من يرى أن تصريحاته تدخل في إطار حرية التعبير وبين من يرى أنها “خروج عن الإجماع الوطني بخصوص القضية الوطنية الأولى”.
وقال غالي في “بودكاست”، إن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مؤتمرها الخامس كانت مع تقرير المصير في الصحراء، وبعدها مع جلوس المغرب لطاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو تحت قبة الأمم المتحدة، أصبح موقفها هو دعم حل تفاوضي يرضي جميع الأطراف ويجنّب المنطقة الحرب”.
الجمعية ليست ملكا لاحد او لحزب.. انها من صلب الشعب..
استعمال مفرد الانقسام هو نوع من التدليس و اعطاء جهة حجما اكبر من حجمها!!
و هنا نعود الى مواقف كثيرين في هذا الوطن الرافضين لسلطة الوصاية على حقوقهم!!
انا كمواطن اعتبر كل من يتحدث باسم حقوقي إنسانا لا يحترم الاخر و لا يحترم حقي في الكلام و التعبير عن قناعاتي…و انه لا يوجد انقسام ..هناك شبه اجماع في هذا الوطن على ان قضية الصحراء لا تقبل حلا سوى ما نحن عليه” نحن في صحرائنا” اولائك الذين خرجوا عن الإجماع باسم حرية التعبير و تحت يافطات ” حقوقية” تلقوا ردود افعال المغاربة على ما راينا فيه عدم احترام لقناعاتنا!!
من العيب وقلة الضمير ان ينخرط المغاربة في جدال حول الحقوق الترابية للمغرب والتي تقرر مصيرها بقوة التاريخ وواقع الجغرافية البشرية والاتنية على الارض، وبعد ان اقتنع العالم بمشروعية عودة الصحراء الى اصولها الحقيقة، نرى الاستعمار القديم الجديد لا زال يلاحقنا ويبتزنا بأزلامه في الداخل والخارج باسم حقوق الانسان التي اصبحت حقا يراد به باطل.
کلنا مع الدفاع عن حقوق الانسان بمفهومها الکونی لکن هذا لا یمنعنا عن سٶال غالی عن موقفه الحقوقی من تجنید الاطفال فی صفوف میلیشیات البولیساریو?! نساله کذلک عن کرامه المحتجزين فی مخیمات العار ؟ نساله کذلک عن عدم احصاإ المحتجزين منذ حوالي نصف قرن؟
اذا كانت حرية التعبير تضيع وحدة المغرب فالتذهب إلى الجحيم. ندعو الى الدكتاتورية التي تحرص هذه الاصوات وتشنق اصحابها في الساحات العامة. انشر على ذمتي
وهل الدعوة الى الانفصال تخدم حقوق الانسان في اابلد جماعة من المرتزقة مازالت تعبش بجانب خط برلين وعلى حنين البروليتريا التي اكل عليها الزمان