عاجل.. هذا ما جاءت به مدونة الأسرة الجديدة بخصوص الإرث والهبة

كل شيء مقبول الا المس بما انزل الله اي ما شرعه الله في القرآن لا لتغيير القرآن الارت قسمه الله بالتدقيق لا ظلم لا الرجل ولا للمرأة ومن غير في حكم الله فقد عصاه ونحن المسلمين مبرؤون ممن عصا الله.
اللهم ابعد وارفع عنا كل عاص يسير امور المسلمين.

لا ينسى الاخ الكريم بان الشرع الإسلامي قد حل هذا المشكل عندما اعطى الحق للزوج المالك للسكن و الخائف من التعصيب او ضياع اسرته او تشردها بعد وفاته. ان اعطاه الحق في كتابة عقد شرعي عند العدول يسمى ” بالعمرى” و هذا عقد شرعي لا يعرفه الكثير من الناس و هذا العقد يمنع على الورثة بالتعصيب بيع او تفويث او قسمة تركة السكنى او السكن الوحيد للاسرة للام و البنات حتى تتزوج البنات و الام او في حالة وفاة الام و البنات العازبات. و هذا يضمن احتفاظ الام و بناتها بالسكن الوحيد و بالتالي يحفظها من التشرد و التفرقة.

بعد اطلاعنا على بعض التعديلات التي جات بها مدونة الأسرة ،لاحضنا بعض الخلل الذي سيكون له انعكاسات وخيمة على مكونات الأسرة،…ولاشك أن الخلل الأكبر ،هو الزام الرجل بدفع الكفالودة للمرأة ،حتى ولو تزوجت برجل ثاني… !!!!وكفالة الأولاد من حق المرأة ..ولو كانت غير مؤهلة لهذا …وكيف يعيش الأبناء مع رجل غريب….وكل هذا سيحفز النساء على المطالبة بالطلاق مرة وأخرى ليأخذوا عدة نفقات من هذا وهذا…والكلام طويل ،وليس بالسهل تطبيق هذا المشروع ،ونحن مرة أن عدد العوانس في ازدياد والعزوف عن الزواج في ازدياد كذلك….وهذا ما سيدفع الشباب للزواج من زوجة من بلاد الغرب الذي يساوي في مصاريف البيت وتجهيزه بين الزوجين. وعند الطلاق ،لا ابتزاز ولا تكليف للرجل

لم يتطرق المدونة الي كيفية حق الاخوة في الارت في حالة وفاة اخيهم ولم يكن عنده اولاد وله فقط البنات لم يكن توضيح اكتر هدا الامر ولو تم الفصل فيه شرعا ولكن يبقي هدا الحق مجرد حقيقة شرعية ولا تطبق في غالب الأحيان لعدم توفر الأوراق اللازمة والضرورية وفي متل هده الحالات علي الهالك قبل موته ان يهب كل ما لديه الى اولاده من البنات بدون اطماع الاخرين

شي قالب جديد هذا!