لماذا وإلى أين ؟

سلطات كلميم تطارد “الحراكة” داخل الفنادق والشقق المفروشة بالجهة (صورة)

شنت السلطات المحلية بجهة كلميم وادنون حملة واسعة لتوقيف الراغبين في الهجرة غير النظامية، عبر قوارب الموت التي تتخذ من السواحل الجنوبية للمملكة منطلقا لرحلاتها.

وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادر محلية متطابقة، أن “السلطات تقوم بحملة كبيرة بسبب استمرار الهجرة غير النظامية بجهة كلميم،  خاصة بمناطق الشاطئ الأبيض وغيرها من البؤر الساحلية التي تشكل نقطا سوداء في الهجرة غير النظامية”.

وأكدت مصادرنا أن “السلطة المحلية بمختلف تلاوينها  تشن حملة تعقب وتمشيط بمختلف أقاليم الجهة بحثا عن المهاجرين داخل الفنادق والشقق المفروشة التي يختبئون فيها عادة قبل التوجه لقوارب الهجرة غير النظامية”.

وكان آخر تحركات السلطات المحلية، حسب مصادرنا، قرب شارع الساعدة القريب من المحطة الطرقية بمدينة كلميم، حيث عملت السلطات على تعقف مهاجرين غير نظاميين بفندق وشقق مفروشة هناك، وهو م توثقه صورة حصلت عليها الجريدة.

وخلصت المصادر ذاتها إلى أن السلطات تفتح مع الموقوفين من الراغبين في الهجرة غير النظامية بحثا أوليا، بهدف الوصول إلى المنظمين لعمليات الهجرة، قبل أن يتم إعادتهم إلى مدنهم الأصلية”.

يذكر أن حصيلة الجثث التي لفظتها شواطئ كلميم لمهاجرين غير نظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، قد بلغت في نونبر المنصرم، أزيد من 30 جثة، بعد العثور على دفعة أولى، من الجثث لفظتها أمواج شاطئ أوريورة، قرب جماعة الشاطئ الأبيض بإقليم كلميم.

وفي سياق البحث الميداني الذي أجرته السلطات عقب انتشال الجثث، آنذاك، أكدت مصادرنا أن “عمليات التمشيط والبحث مكنت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والأمنية في كلميم، من إحباط محاولة تهريب مخدرات معدة للإتجار الدولي”.

وأشارت ذات المصادر أن “العملية النوعية تمت على الشريط الساحلي بمنطقة القصابي، حيث تم حجز ما يقارب 3 أطنان من المخدرات، بالإضافة إلى زورق مطاطي ومحرك وكميات كبيرة من البنزين كانت محملة على أربع سيارات دفع رباعي، حيث شهدت العملية حضور القائد الجهوي للدرك ومختلف المصالح الأمنية”، وهو ما يفسر، بحسب مصادرنا، الحملة الواسعة التي تشنها السلطات مؤخرا على “الحراكة”، نظرا لأن “المنظمين غالبا ما يكون لهم ارتباط بتجارة المخدرات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x