2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تفلح محاولة النظام الجزائري الصيد في المياه العكرة، والإيقاع بين المغرب ومصر، من خلال الترويج لوثائق مزورة فبركتها مخابراته ونسبتها زورا لسفير المملكة بمصر.
وكشف الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، حيلة نظام بلاده لخلق الوتر بين المغرب ومصر، بقوله إن “النظام الفاشل يحاول يائسا خلق أزمة دبلوماسية بين مصر والمغرب، حيث يريد التأثير على الرأي العام الوطني وصرف النظر عن الغليان الداخلي خصوصا بعد أن ضاق الجزائريون ذرعا بالنظام المفترس”.
وأكد كبير، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، أن “هدف النظام الجزائري على المستوى الخارجي التغطية على الانتكاسات الدبلوماسية المتتالية التي حصدها في ملف الصحراء المغربية”.

وتابع أن “الوثيقة الصادرة عن مخابرات العسكر والتي تم نسبها لسفارة المملكة المغربية بالقاهرة تم تزويرها بغباء ويمكن كشف ذلك من خلال نقطتين: أولهما، أنه لا يوجد منصب الكاتب العام بوزارة الخارجية المغربية”
أما النقطة الثانية التي فضحت حبل كذب النظام الجزائري، يضيف كبير فهي أن “سفير المغرب بمصر محمد آيت وعلي قدم أوراق اعتماده يوم 14 يوليو 2024 وتاريخ هذه الوثيقة المزيفة 11 فبراير 2024”.

وكانت الحسابات الجزائرية قد روجت في الآونة الاخيرة وثيقة تحاول نسبها للسفارة المغربية تضمنت ادعاءات مزيفة حول حرية التعبير بمصر، وهي الأمور التي سرعان ما انكشفت أنها مفبركة.
لکي نفهم بعض دوافع هذا الأسلوب الدنيء الحقير الخسيس الذي لجأ إليه النظام الجزائري بمحاولة خلق أزمة بين المغرب ومصر يجب أن نرجع بعض الشيء لنهاية أکتوبر الماضي فأثناء استقبال المغرب للرئيس الفرنسي ماکرون لتأکيد موقف فرنسا من مغربية الصحراء کان تبون الذي توجه إلی مصر للتنفيس ومحاولة کسب التعاطف مع الجزائر قد تلقی صفعة کبری أثاء المٶتمر الصحفي الذي جمعه بالسيسي الذي لا نقول ناشده بل أمره بعدم التدخل في شٶون دول الجوار والتآمر عليها وخلق الفتن في المحيط الإقليمي٠ وبهذا جاء رد الفعل الصبياني الانفعالي بفبرکة أزمة بين المغرب ومصر