2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت “التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق للمدونة” أن تعديلات مدونة الأسرة لا تستجيب لطموحاتها رغم أنها استجابت لمعظم المقترحات التي تقدت بها التنسيقية، مؤكدة أن “هذه التعديلات تمنح امتيازات للرجل تحرم النساء من حقوقهن الإنسانية”.
وقالت التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة، إنها “تابعت مسار المشاورات والنقاش العمومي، منذ تعيين الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى تقديم مقترحاتها لرئيس الحكومة بتاريخ 30 مارس 2024 مرورا بطلب رأي المجلس العلمي الأعلى وصولا إلى صدور بلاغ الديوان الملكي يوم 23 دجنبر 2024، المتعلق بمقترحاتها، والذي دعا إلى تنظيم لقاءات تواصلية لاطلاع العموم بالمستجدات والدعوة إلى صياغة نص قانوني بمقتضيات صريحة وواضحة تتفادى التأويلات والتفسيرات الذاتية، وإلى خلق إطار دائم لمواصلة الاجتهاد الفقهي المستنير لإيجاد حلول للإشكالات المجتمعية والأسرية وتحقيق العدل والتناغم مع القيم الكونية”.
وسجلت التنسيقية النسائية التي تضم أكثر من 33 جمعية نسائية وحقوقية وطنية وجهوية ومحلية، في بلاغ لها، “إيجابية المنهجية المتبعة، التي اتبعتها الهيئة، خاصة فتح باب التشاور مع كل الأطراف المعنية”.
وثمنت “التعديلات التي استجابت لمطالبنا الواردة في المذكرة التي قدمناها للهيئة، فيما يتعلق بإعادة صياغة المدونة وتنقيحها من الصيغ الماسة بالكرامة، إلغاء شرط حضور شاهدين مسلمين بالنسبة لمغاربة العالم، وضع أطر لتقسيم الأموال المشتركة بين الزوجين، وضع آلية للوساطة والصلح مستقلة عن القضاء، احتساب أعمال الرعاية في تقدير مساهمة النساء في الثروة الأسرية واستثناء سكن الزوجية من التركة، وما يتعلق بالنيابة القانونية للأم على الأبناء، وحق الأم الحاضنة في ممارسة حقها في الزواج دون إسقاط الحضانة عنها”.
وعادت التنسيقية لتسجل في المقابل “عدم استجابة المقترحات لانتظاراتها في تحقيق مراجعة شاملة وعميقة للنص الحالي، وفي الحسم مع التمييز ومع انتهاك حقوق الطفلات والأطفال، في تعارض مع التزامات المغرب الدولية ومع الدستور”.
وترى التنسيقية أن “جل التعديلات ظلت وفية لمنطق القوامة الذي يفترض أن سلطة الرجل داخل الأسرة نابعة من كونه المنفق والمعيل الوحيد لها، وهو الأمر الذي لم تعد له مرتكزات في الواقع، ومع ذلك تستمر مدونة الأسرة في تكريس التراتبية، وتمنح للرجل امتيازات تحرم النساء من حقوقهن الإنسانية وتتنافى مع مبدأ المساواة، مما يتعارض مع الأهداف المعلنة لهذا الورش التشريعي”.
وبررت ملاحظاتها حول التعديلات بـ”عدم إخضاع منظومة المواريث للإصلاح، ورفض إلغاء التعصيب الذي ألحت عليه المذكرات الاقتراحية خلال فترة المشاورات، مما يسمح باستمرار خرق حقوق البنات في الإرث داخل العديد من الأسر”.
كما انتقدت “الإبقاء على التعدد، بل دعوة المقبلات على الزواج إلى اشتراط عدم الزواج عليهن في عقد الزواج وفي الحالة العكسية، يمكن السماح به بشكل موضوعي واستثنائي في حالة العقم وأمراض تمنع من المعاشرة الزوجية، مما يدل على النظرة الضيقة للعلاقة الزوجية وحصر دور الزوجة في للإنجاب”، علاوة على “رفض الإلغاء المباشر للتعصيب مع اقتراح الهبة بدون حيازة كحل بديل رغم عدم ورود نص قطعي فيه، مما يكرس التمييز والإقصاء ضد البنات في الأسرة بسبب جنسهن”.
ولم يرق للتنسيقية النسائية “رفض اعتماد الخبرة الجينية في لحوق النسب، مع إقرار مسؤولية الوالدين في ضمان الاستجابة لاحتياجات الأبناء، ما يشكل مع ذلك ضربا للمصلحة الفضلى للأطفال المزدادين خارج إطار الزواج، في تعارض تام مع مقتضيات الفصل 32 من الدستور الذي يلزم الدولة بحماية حقوق الأطفال في كل الوضعيات”.
كما انتقدت “الإبقاء على استثناء تزويج الطفلات، في خرق سافر لالتزامات المغرب الدولية والاتفاقيات المصادقة عليها، ورغم أن معدل سن الزواج عند النساء حسب الإحصاءات الرسمية هو 25 سنة و 32 سنة عند الرجال فكيف نجمع بين الوضعين: تأخر سن الزواج وتشجيع تزويج الطفلات؛ وحصر مساهمة النساء في ثروة الأسرة في العمل المنزلي علما أن آلاف النساء يشتغلن بأجر كموظفات وأجيرات فضلا عن المشتغلات بدون أجر”.
واعتبرت التنسيقية أن “السياق الحالي يتطلب الاعتراف للنساء المغربيات بكامل حقوقهن في حياة كريمة آمنة، وإعادة النظر في كل ما يقوض هذا المطلب ويحد من تمتعهن على قدر المساواة بالحقوق الدستورية والإنسانية”.
ودعت إلى “انخراط الجميع في إحداث تغيير تشريعي حقيقي، يكون في مستوى تحديات العصر والالتزام بحماية حقوق جميع أفراد الأسرة دون تمييز، ويعزز الدور الريادي للمغرب في مختلف المجالات، دون إغلاق باب الاجتهاد والعلم عندما يتعلق الأمر بحقوق النساء والأطفال.
يأتي هذا بعدما ترأس الملك محمد السادس، الاثنين 23 دجنبر الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لمناقشة التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة.
تأتي هذه الجلسة في أعقاب الانتهاء من أعمال الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة وتقديمها تقريراً شاملاً تضمن أكثر من مائة مقترح لتحديث التشريع العائلي.
وتهدف التعديلات إلى مواكبة التطورات المجتمعية وحماية حقوق جميع أفراد الأسرة، خاصة المرأة والطفل. وقد أكد الملك محمد السادس على أهمية أن تكون هذه التعديلات متوازنة وعادلة، وأن تراعي خصوصيات المجتمع المغربي وقيمه الأصيلة.
وأشار بلاغ صادر عن الديوان الملكي إلى أن التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة تستهدف حماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، وضمان تكاملها، مع التأكيد على أن التعديلات لا تخدم فئة معينة على حساب أخرى، بل تهم الأسرة المغربية ككل.
كما أكد الملك على ضرورة أن يتم بلورة هذه التعديلات في قواعد قانونية واضحة ومفهومة، وذلك لتجاوز أي لبس أو اختلاف في تفسير النصوص القانونية.
احتفاض الزوجة بملكية البيت بعد الطلاق وهو امر محمود ويجنب الزوجة التشرد
خاصة إذا كان لها ابناء، لكن يجب ان يكون هذا الحق مقرونا بعدة موانع وشروط حتى لا يطبق في غير محله، وان تستتنى المراة من هذا الحق إذا كان للزوج ابوين مسنين ولا يتوفران على بيت، و يمنع هذا الحق كذالك في حالة ما إذا طلبت الزوجة الطلاق للشقاق، لان حق الطلاق للشقاق الذي اصبح شائعا قد يصبح مبررا للاستلاء على بيت الزوج وقد يؤدي الى الزواج بنية مبيتة عند بعض الزوجات.
الفخ الذي نصبته الماسونية وتنفذه بواسطة أدواتها ( جمعيات تنادي بالمساواة ،جمعيات تضرب الدين الإسلامي ،جمعيات حقوقية، علمانيون ،إلخ….) هو (الفخ) إحداث فجوة بين الرجل و المرأة لحد العداوة بينهما، و من ثم يَتِمُّ الاستفراد بالمرأة من أجل العمل على تسليعها جنسيا (كما نرى في الغرب ) و إعدادها كما الرجل للشذوذ الجنسي ..
ايلا بصح مزاااال الحقوق مهضومة، و المدونة الجديدة لم ترقى إلى طموحات العانسات المناضلات…. ربيو قطط و الكانيش او هنيو الوقت،
عندما يموت الزوج وتريد الزوجة الزواج مرة أخرى تقوم الدولة على الفور باقاف المعاش عليها رغم توفرها على الأبناء. وفي المقابل تطلب من الرجل صرف على طليقته رغم زواجها . وسبحان الله .
تنسيقيات البايرات العانسات الغير مرغوب فيهن في مؤسسة الزواج ولا يلقن لتكوين اسرة صالحة هن ابواق منظمات دولية وحقوقية الاي تدعم من اجل محاربة التعاليم السمحاء لديننا الاسلامي اما العاقلات والعقلاء من كلا الجنسيين فلا يكثرتون لهده الخزعبلات الجديدة والقديمة بل يكونون اسرة على سنة الله ورسوله .التنسيقيات يجاهدن من اجل مجتمع فاسد من اجل اسرة متفككة ولتأسيس لمجتمع ترخص فيه للعلاقات الرضائية عوض مؤسسة الزواج
الشريعة الاسلامية لا تتفق مع الفكر اليساري ولا اللبريالي الرأسمالي او الاشتراكي . مدونة الأسرة نموذج حياة للجنسين تستمد مبادئها من الشريعة الإسلامية ويجب أن يبقى اجتهاد السادة العلماء المتخصصين بدعم من خدمات علماء آخرين..وفق ما يمليه النص الشرعي والحدر من القانون الوضعي البشري بهدف التيار التنويري . نحن البشر هم من لم يحسن ترجمة تعاليم المدونة في مجالاتنا الزوجية و.. وإلا لماذا يتزوج الرجل بأربعة و هو يدرك أن خالقه يقول ” ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم “؟؟…لن نقبل للمدونة الأسرية أبدا أن تتحول إلى حلبة مصارعة لأن الجنسين خلقا متكاملين يجمع بينها الود والاحترام . فابحثوا عن الود من فضلكم بعيدا عن لغة المصلحة…
ضربني وبكى واسبقني واشكى .
أكاذيب لا تنطلي إلا على المغفلين و المخنثين .
تقرير الهدف منه محاولة التاتير على مناقشة الموضوع في البرلمان. فهذه التنسيقيات تريد محو اسم الرجل من المدونة واعطاء كل شي ء للمرأة واللواتي يقدن هذه التنسيقيات اغلبهن فاشلات في الزواج او عانسات لذلك يريدون تطويع المجتمع والانتقام من الرجل فقط و دعوة للعزوف عن الزواج من طرف الذكور والاينات
قال الله تعالى في كتابه المنزل على خير البرية:” ان الدين عند الله الاسلام”.” ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.”. “وليس الذكر كالانثى.'” ” الرجال قوامون على النساء.”
سبحان الله، يريد العلمانيون محاربة الله في كل شيء، حرمه او حلله بين عباده.
ان الله. حسبنا الله ونعم الوكيل على قوم جاهرين وجاهلين.
يقول المثل علي و على أعدائي. مكليتش حتى واحد مايكل. اللي فات عليهم القطار…. الفاهم يفهم.