2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لفتيت: عمال الإنعاش الوطني موسميون والقانون يجرم إدماجهم في الوظيفة العمومية

رفض وزير الداخية عبد الوافي لفتيت المطلب البرلماني القاضي بإدماج عمال الإنعاش المجازين بأسلاك الوظيفة العمومية، بسبب تعارض ذلك مع “مع مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة لولوج الوظائف العمومية. حسب الاستحقاق المنصوص عليه في الباب الثاني من الدستور المتعلق بالحريات والحقوق الأساسية.”.
واعتبر وزير الداخلية في جواب له سؤال كتابي تقم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أن فإن هذه الفئة من العمال تم تشغيلها بناء على طلباتها منذ الوهلة الأولى كعمال أوراش مياومين طبقا لمقتضيات الظهير الشريف المذكور، والذي لم ينص بتاتا على إمكانية أو وجوب إدماج وتوظيف عمال الإنعاش الوطني بسلك الوظيفة العمومية، وذلك على اعتبار أن صيغة الاشتغال الأساسية بمقتضاه تبقى مرتبطة بصفة العمل بأوراش موسمية تنجز لفائدة الجماعات الترابية قصد مساعدتها في أداء بعض الخدمات الموكلة إليها.
وأضاف بفتيت في معرض جوابه أنه “وتماشيا مع الفلسفة التي أحدث من أجلها والرامية إلى محاربة البطالة من خلال فتح أوراش موسمية للشغل تنتهي مباشرة بانتهاء البرامج المخصصة لها، ثم لاعتبار جميع الأشخاص سواء المشتغلين بالأوراش أو المشتغلين بالإدارة العمومية وأيا كانت طبيعة اشتغالهم يبقون مجرد عمال أوراش من الناحية القانونية بحسب الظهير المذكور. الذي نص فقط عن فتح أوراش موسمية لمحاربة البطالة دونما الحديث عن توظيف أو إدماج المشتغلين في إطارها بالوظيفة العمومية.
وشدد وزير الداخلية على أن عدد من المناشير الوزارية نصت على منع التوظيف المباشر سواء بالنسبة للإدارة العمومية أو الجماعات الترابية، حيث أن باب الترشح لاجتياز مباريات التوظيف في المناصب العمومية المنظمة من طرف الإدارات العمومية والجماعات الترابية، هو السبيل القانوني المفتوح أمام هذه الفئة على غرار باقي جميع المواطنين.
وردا على ما تداوله السؤال من “حرمان هؤلاء العمال من محرومين من أبسط حقوقهم الاجتماعية من قبيل السلم الإداري، والتغطية الصحية، وحق التقاعد”، أشار لفتيت إلى أن “هذه الفئة من العمال كانوا يستفيدون قبل ذلك من التغطية الصحية في إطار نظام المساعدة الطبية الخاص بالفئات المعوزة وذات الدخل المحدود (RAMED)، في حين هم حاليا معنيين بالاستفادة من الحماية الاجتماعية كباقي أجراء القطاعات المشابهة، في حين أن تطبيق نظام التقاعد لا ينسجم مع ينسجم مع الأهداف التي رسمتها الدولة لهذا القطاع والتي تعتمد مقاربة مرنة للتشغيل إسهاما في حل مشكلة البطالة بدون إقصاء أي شريحة من المجتمع في الاستفادة من فرص الشغل التي يوفرها الإنعاش الوطني”.
عون بالانعاش الوطني/ مجاز. تم إقصائي (ومجموعة من المجازين القدامى )من الإدماج سنة 2010.. بحجة تجاوزي سن 35. في حين تم ترسيم أعوان مجازين آخرين تابعين للإنعاش الوطني بموجب نفس المذكرة. فرغم الرسائل المفتوحة والمراسلات، لم يتم إنصافنا خصوصا في عهد حكومة (الأمل). فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم اجعلني أفقر الناس إليك وأغناهم بك، آمين.
هناك سؤال وجواب ونحن دائما. الضحية بين السؤال والجواب
الي فهم شي حاجة يفهمنا اين هي خلق مناصب الشغل التي تتكلمون عنها دائما. اما ان تكون مياوما او تشتغل موسميا راها ساهلة عند اغلب المغاربة
هل تُحَارَبُ البطالة بفتح أوراش موسمية ؟!
هل سيشتغل العاطل عن العمل بضعة شهور وبعد ذلك يعود لبطالته ، بينما الأموال العامة تذهب إلى جيوب أعضاء الحكومة و أعضاء البرلمان على شكل أجور و امتيازات ما أنزل الله بها من سلطان ،ناهيك عن الريع الفاحش و تضارب المصالح و تعدد المسؤوليات فتجد (مثلا) الوزير هو في نفس الوقت رئيس جماعة .. أليس هذا هدرا للمال العام و الذي يُمَكِّنُ من خلق مناصب شغل قارة ؟؟؟؟
تصريح لفتيت في موضوع عمال الانعاش وان كان يتماشى مع مرسوم تشغيلهم بالجماعات الترابية، فإنه يتناقض مع توجهات الدولة التي تسعى الى تعميم نظام التقاعد ونظام التغطية الصحية لكل المواطنين النشطاء والذين يمارسون حرفا او تجارة، وهؤلاء العمال منهم من يمارس عدة اعمال، كالصباغة، والحدادة، وتصليح الكهرباء والقنوات والبناء وجواب لفتيت يناقض هذا التوجه ويرمي بهذه الفئة خارج تصور الدولة.