2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، الأكاديميات الجهوية بتعيين المستشارين في التوجيه التربوي في مهام تتعلق بالتوجيه المدرسي.
ووجه الكاتب العام لوزارة برادة، يونس السحيمي، مراسلة إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرات والمديرين الإقليميين، حول تجويد خدمة المواكبة التخصصية للمشاريع الشخصية للمتعلمين بالمؤسسات الثانوية، يحيطهم علما بمجموعة من الإجراءات.
وأوضحت المراسلة أنه “نظرا لأهمية التوجيه التربوي في مواكبة المتعلمات والمتعلمين لبلورة مشاريعهم الشخصية بغية تيسير اندماجهم في المجتمع، ولا سيما المواكبة التخصصية التي أنيطت بالمستشارين في التوجيه التربوي، عملت الوزارة خلال السنوات الأخيرة على تكوين عدد مهم من المستشارين في التوجيه التربوي بهدف تحسين نسب التأطير بالقطاعات المدرسية للتوجيه وتحقيق مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص الاستفادة جميع المتعلمات والمتعلمين من خدمات التوجيه المدرسي والمهني داخل المؤسسات الثانوية، وفق الضوابط المحددة في الإطار المرجعي للمواكبة التخصصية”.
ودعت المراسلة مدراء الاكاديميات والمدراء الإقليميين إلى “تعيين جميع المستشارين في التوجيه التربوي للعمل في القطاعات المدرسية للتوجيه مع تمكينهم من وسائل العمل الضرورية لتنفيذ برامج عملهم وفقا للمذكرة 022×17 المشار إليها في المراجع”.
كما دعتهم إلى “عدم تكليفهم بمهام إدارية داخل المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، باستثناء الذين يشغلون منهم مناصب مسؤولية أو الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية بناء على خصاص معبر عنه من طرف المصالح المركزية، أو الذين تقدموا بطلب للعمل بمكاتب الإعلام والتوجيه.
ونبهت إلى أنه “في جميع الحالات، يتم تعيين المستشارين المكلفين بمهام إدارية للعمل في القطاعات المدرسية للتوجيه بناء على طلب من المعنيين بالأمر وبعد موافقة مدير (ة) الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “في انتظار صدور القرار المتعلق بتدقيق المهام الخاصة بهذه الفئة تنزيلا لمقتضيات المرسوم 2.24.140 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ونظرا لأهمية تعيين المستشارين في التوجيه التربوي بالقطاعات المدرسية للتوجيه، دعت إلى العمل على تفعيل هذا الإجراء ابتداء من الموسم الدراسي الجاري”.
وطالب السحيمي من الأكاديميات “موافاة الكتابة العامة بالخريطة المحينة المصادق عليها للقطاعات المدرسية للتوجيه، مع ضمان توفير ظروف العمل والوسائل الضرورية وتيسير استغلالها من طرف المستشارين في التوجيه التربوي حتى يتسنى لهم أداء مهامهم في أحسن الظروف”.
هذه الفئة اسمها المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي، ومهام هذه الفئة على الورق يرتبط يالتوجيه والتخطيط التقني اي كل ما يتعلق بتصنيق المتعلمين من حيت قدراتهم المعرفية على ولوج هذا التوجه اوذاك خاصة في مراحل الفرز المبني على النقط والمعدلات المحصل عليها في جملة من المواد، ويرتبط كذالك بالتخطيط لما يجب ان يتوفر من امكانيات لوجستيكية وموارد بشرية لتاطير هولاء المتعلمين في تلك التوجهات المختارة، بناء على الارقام والحصيلة السنوية للمتعلمين، هذه المهام محددة في المجال الترابي بناء على التقسيمات الاقليمية والاكادمية لكل جهة، لكن هذه الفئة لم يتم الارتقاء بمستواها الى مجالات اكاديمية عليا تمكنها من التخطيط التبربوي في مستوايات متقدمة لتضع تصورات تربوية وطنية تخص البرامج والمناهج المعتمدة في مختلف التخصصات ويكون لها المام عميق بالجوانب النفسية والمعرفية بناء على علوم النفس الربوي وتجارب الدول الناجحة في تطوير تقنيات التعلم، فهل ادرك الوزير جسامة المهام الملقات على هذه الفئة ام وضعها في الزاوية لتقوم بما كانت تقوم به او لتبقى تاىهة بدون مهام جديدة.