2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
توترات داخلية تنذر بـ”عشرية سوداء” جديدة بالجزائر (صحيفة)

توقعت صحيفة “ساحل انتلجنس” المتخصصة في أخبار منطقة الساحل بإفريقيا، أن تتجه الجارة الشرقية الجزائر خلال السنة الجديدة نحو ترسيخ ما وصفته بـ”استبدادها العسكري”، بحيث يرتقب أن تصبح “سيطرة الجيش على الشؤون السياسية والاقتصادية في البلاد أكثر وضوحا”.
وترى الصحيفة التي اعتمدت على مواقف محللين غربيين، أن استفحال سيطرة الجيش على الجزائر يمكن أن “يؤدي إلى تفاقم التوترات الداخلية والانقسامات الاجتماعية في البلاد”، ويمكن أن تتطور لتصبح “أسوأ من العقد المظلم لعام 1992″ أو ما يعرف بـ”العشرية السوداء”.
ووفق المصدر ذاته، فإن سعيد شنقريحة الذي يشغل رسميًا منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تذهب سلطته إلى ما هو أبعد من هذا الإطار العسكري، بحيث أنه يقود الجيش الجزائري ويحتفظ بنفوذ كبير على المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية، لافتا إلى أنه عزز موقعه في السلطة من خلال السيطرة على أدوات أساسية أخرى في البلاد، مثل أجهزة المخابرات والدبلوماسية وبعض القطاعات الاستراتيجية في الاقتصاد، لا سيما النفط والغاز، التي تظل المحرك الرئيسي للسلطة الجزائرية.
“وبعيداً عن دوره العسكري، فإن شنقريحة وحلفائه في الجيش لا يترددون في استخدام سلطتهم للتأثير على القرارات السياسية، أو الحكم على المعارضين وإسكاتهم، أو حتى السيطرة على العمليات الانتخابية”، تسترسل “Sahel Intelligence“، مبرزة أن “الحكومة المدنية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون تخضع للنفوذ المباشر للجيش”.
وتتوقع الصحيفة، بناء على آراء محللين سياسيين، أن المناخ السياسي في الجزائر خلال عام 2025، سيتسم برفض واسع النطاق للجيش ونظام السلطة الذي يجسده، خاصة أن الحراك الذي يمثل قوة احتجاجية قوية في البلاد، ينتظر أن يستأنف بسبب “الشعور بالإحباط في مواجهة السلطة العسكرية بشكل متزايد”.
ويعاني الجزائريون، وخاصة الشباب، وفق المصدر، من ارتفاع معدلات البطالة، والتضخم المتسارع، ونظام سياسي غامض، مما يغذي ثورة صامتة ورغبة في التغيير.
السٶال المطروح هو :بشارالأسد تعنت لمدة 13سنة بعد أن خرب البلاد وقتل وجوع السوريين ثم لاذ بالفرار کالفأر إلی روسيا وضباطه لجأوا إلی البلاد ﴿الخربانة﴾/الجزائر٠ تُری أين المفر لتون وشنقريحة ?! وهل الجزائر في حاجة إلی إراقة مزيد من الدماء?,