2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وهبي يواصل التضييق على حرية الصحافة المغربية بشكاية جديدة ضد آشكاين

توصلت الجريدة الرقمية “آشكاين”، في شخص مدير نشرها، هشام العمراني، باستدعاء مباشر للمثول أمام المحكمة بالجلسة التي ستعقدها يوم 21 من شهر يناير الجاري، بالمحكمة الابتدائية بالرباط.
الاستدعاء الذي توصلت به “آشكاين” جاء بناء على شكاية مقدمة من طرف عبد اللطيف وهبي، بصفته وزيرا للعدل، على إثر مقال تحليلي نشرته الجريدة قبل أشهر، بعنوان “ما الذي يريد وهبي اخفاءه بمقاضاة آشكاين بعد نبشها في ملف بعيوي والناصيري المتهمين بالاتجار في المخدرات؟”.
واتهم وهبي كاتب المقال، مدير نشر آشكاين، بنشر “إدعاءات ووقائع غير صحيحة والقذف والإهانة والمس بالحياة الخاصة”. وكان المقال قد نُشر بعد شكاية أولى من وهبي بصفته أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو عبارة عن تحليل لمجموعة من المعطيات التي ترى الجريدة أنها السبب في متابعتها من قبل وهبي، وذلك بهدف لجمها عن تناول موضوع قضية إسكوبار الصحراء التي وصل صيتها للعالمية بسبب تورط مسؤولين سياسيين كانوا حينها قياديين بحزب البام خلال فترة وهبي.
المقال الذي لا يزال منشورا على موقع “آشكاين”، طرح مجموعة من التساؤلات حول وقائع أكدها وهبي شخصيا في حوارات صحفية، وهو ما يجعلنا نعتقد، وبقوة، أن شكاية وهبي الثانية، كما الأولى، هدفها التضييق على آشكاين، ومحاصرة خطها التحريري، والتشويش على عملها، في ضرب صريح للمكتسبات التي راكمها المغرب في مجال حرية الصحافة والنشر منذ أن قال الراحل محمد الخامس خلال تدشينه لمقر وكالة المغرب العربي للأنباء “الخبر مقدس والتعليق حر”.
نقول للسيد وهبي، نحن في آشكاين لسنا فوق القانون كما أننا لسنا تحته، وسنمتثل للمحاكمة وندافع عن حرية الصحافة من خلال دفاعنا عن أنفسنا، وسنحترم ما يقرره القضاء كسلطة مستقلة، ولن نرتهن إلى نزوات مسؤولين زائلين مع زوال مناصبهم.

واش هاد وهبي فرعون المغرب الا اشنو غير كيشير بالدعاوي مابغيتي حتى واحد يهدر عليك جلس فداؤك وسد عليك
رغم الجعجعة التي تحاول هذه الحكومة تمريرها حقوقيا فإنني كمواطن أكاد أجزم ان اكبر انتكاسة عرفناها حقوقيا هي من صنع حزبين معروفين!!
سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة!!
فهنيئا للمطبلين!!
منفضلكم أريد عنوان مقر جريدة أشكاين للتواصل مع المدير . أين يقع بالضبط عنوان مقر الجريدة بالرباط .و لكم جزيل الشكر.
وزير فرفور لا قيمة له يشوه العمل الوزاري وسمعة المغرب.
وزير العدل الوحيد في المغرب الذي سجلت ولايته رقما قياسيا في متابعة الصحفيين والنشيطين على الانترنيت.
نتحسر كما نتساءل إن بقي فعلا في هذا الزمان لسياسة هذا الوزير أدوار أخرى تشغلنا جميعا في البناء الانساني و في تدارك عجز المؤشرات الاجتماعية والاخلاقية غير هذا الدور الوحيد المسيء للحق و لنا جميعا…
اتركوه وزير العدل انه سيد البشر لا يمس ولا ينتقد .. وعند قضاء حاجاته.. ففضالته مم ذهب…
سٶال بسيط لوهبي : هل بإمکان أي مغربي کيفما کانت درجته وشأنه اللجوء إلی القضاء کما وجد هو الطريق إليه يسيرا ومعبدا??????