لماذا وإلى أين ؟

الجزائر تدين ناشطا بالسجن 3 سنوات دون تهم

أصدر القضاء الجزائري، اليوم الجمعة 3 دجنبر الجاري، عقوبة حبسية ثقيلة في حق أحد معتقلي الرأي الذين طالهم الاعتقال في آخر يوم من نهاية سنة 2024.

وأفادت منظمة “شعاع” لحقوق الإنسان الجزائرية، أنه “قد تم إدانة الناشط “عبورة فضيل” بثلاث 03 سنوات حبس نافذ مع الإيداع”، مشيرة إلى أن المحكمة  “لم تشر إلى التهم المتابع بها”.

وجاءت محاكمة عبورة بعد قرار وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف بالجزائر، القاضي بإحالته أمام قسم الجنح تحت إجراءات المثول الفوري.

وأفاد نشطاء جزائريون تداولوا خبر اعتقاله عبر تدوينات متفرقة، اطلعت عليها “آشكاين”، أنه “قد تم اعتقال “عبورة فضيل” من أمام منزله العائلي صباح يوم الثلاثاء 31 دجنبر المنصرم، من مدينة الشلف الجزائرية”.

وتأتي هذه الاعتقالات في سياق توسيع النظام الجزائري حملة اعتقالات ضد المعارضين، ومطلقي هاشتاغ “مانيش راضي”، الذي عبر فيه الجزائريون عن سخطهم وعدم رضاهم على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي القائم في البلاد والتدخل العسكري في التسيير المدني.

وأرفق الجزائريون في تغريداتهم وتدويناتهم فيديوهات وصورا تعبر عن “الواقع المعيشي المزري الذي يرزحون تحت وطأته في ظل النظام الحاكم”، بل ذهب بعضهم للتعبير عن “ضرورة عودة العساكر إلى ثكناتهم وحراسة الحدود وترك العمل الحكومي للمدنيين”، وهو ما اعتبره مراقبون “بداية لعودة الحراك الجزائري إلى الشارع“.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x