المنهالي يكذب على العالم بشأن اعتقاله رفقة 30 مومسا

أثبت الوقائع أن المغني الإماراتي “عيضة النهالي”، كذب على العالم بعدما نفى وبمساعدة مناوئين له في الحقل الإعلامي العربي، واقعة اعتقاله رفقة 30 إمرأة من ممتهنات الدعارة في إحدى الفيلات بمدينة مراكش، نهاية الأسبوع المنصرم.

فخلافا لما روجه المنهالي على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  من فيديوهات وصور التي نشرها مقربون منه، أكد مصدر رسمي من النيابة العامة، في تصريح ل”آشكاين” أن المنهالي كان من بين المعتقلين في القضية المشار إليها، وأنه تم تقديمه في حالة اعتقال أمام أنظار النيابة العامة بمراكش، قبل أن تقرر متابعته في حالة سراح بعد أدائه لكفالة مالية، وتحديد أولى جلسات محاكمته في الأسبوع المقبل.”

هذا المعطى الجديد كشف زيف ادعاءات الفنان الإماراتي الذي، سخر معارفه من الإعلاميين للإساءة إلى المغرب على خلفية هذه القضية، حيث اعتبروا  أن هذه الاتهامات مجرد إشاعات، مغرضة، في الوقت الذي استعمل فيه جميع أساليب الإحتيال الإليكتروني والإعلامي من أجل تبرئة نفسه، حتى وصل الأمر إلى الإساءة للمغرب من طرف الإعلامي صالح الجسمي، شقيق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بسبب هذه القضية.

من جهة أخرى تساءل العديد من النشطاء في ظل هذه التطورات الجديدة عن مدى ثقة الجمهور في هذا الفنان، بعد هذه التطورات.

يذكر أن عيضة المنهالي سيعرض على القضاء في أول جلسة حددت له الأسبوع القادم رفقة 12 معتقلا أجنبيا، يتابعون في تهم متعددة من بينها الإتجار بالبشر، والدعارة والفساد، كل حسب التهم المنسوبة إليه.