2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخطر هاكر فرنسي يتسلمه FBI من المغرب: غبائي وتهوري قادني إلى السجن

عاد سيباستيان راوول، الهاكر الفرنسي الشاب، إلى فرنسا نهاية دجنبر الماضي، بعد رحلة طويلة مع العدالة قضى خلالها عامين ونصف في السجن، بين المغرب والولايات المتحدة.
وكان راوول، البالغ من العمر 22 سنة، قد أدين بتهمة الاحتيال الإلكتروني وسرقة الهوية، وواجه عقوبة بالسجن لمدة 116 عاماً. إلا أنه بعد اعترافه بالذنب وتقديم أدلة على الندم، تم تخفيف العقوبة وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في الولايات المتحدة.
وفي تصريحات صحفية، عبر راوول عن سعادته بالعودة إلى عائلته، مؤكداً أنه ندم على أفعاله وأن فترة سجنه كانت بمثابة درس قاسٍ. وأشار إلى أنه كان شاباً متهوراً وغبيا وغير مدرك لعواقب أفعاله، لكنه الآن ناضج وأكثر وعياً.
بدأت قصة راوول باعتقاله في المغرب بناءً على طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، حيث أمضى ثمانية أشهر في السجون المغربية قبل نقله إلى الولايات المتحدة، ووصف راوول تجربته بالسجن بأنها قاسية، لكنه أكد أنه لم يتعرض لأي عنف جسدي.
رغم عودته إلى فرنسا، فإن راوول لم ينجح في تجنب المتاعب القانونية. فقد تم القبض عليه مرة أخرى فور وصوله إلى مطار رواسي، ووجهت إليه تهمة جديدة تتعلق بشن هجمات على نظام آلي لمعالجة البيانات.